المواجهات تتصاعد.. مقتل عنصر وإصابة آخرين من الوحدات الكردية شمالي الرقة
المواجهات تتصاعد.. مقتل عنصر وإصابة آخرين من الوحدات الكردية شمالي الرقة
قتل عنصر وأصيب اثنان آخران من الوحدات الكردية بقصف مدفعي من قبل الجيش الوطني السوري بريف الرقة الشمالي، وذلك عقب يوم اندلاع اشتباكات بين الجانبين في محيط مدينة عين عيسى الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولي “M 4” على الحدود الجنوبية لمنطقة “نبع السلام”.
وقال مراسل راديو الكل في شرقي نهر الفرات اليوم السبت، 24 من تشرين الأول، إن الجيش الوطني استهدف بالمدفعية تجمعات للوحدات الكردية على محور الحرية غرب تل أبيض.
وأضاف أن القصف أدى إلى مقتل عنصر من الوحدات وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة استدعت نقلهم إلى مشفى عين العرب.
وفي الأثناء، قصف الجيش الوطني السوري أطراف قرية الهوشان والخالدية وأم الطابات غرب عين عيسى على طريق “M 4” دون تأكيد وقوع الإصابات.
والأربعاء الماضي، قتل عنصران من الوحدات الكردية وأصيب 5 آخرون جراء اشتباكات بين الجانبين في محيط مدينة عين عيسى الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولي “M4”
كما قصف الجيش الوطني بالمدفعية عدة مناطق تتواجد فيها الوحدات الكردية وميليشيات النظام في قرى الحدريات والفاطسة والهيشة شرق عين عيسى وقرى أبو صرة والهوشان والخالدية والدبس غربيها.
وتعلن وزارة الدفاع التركية بين الحين والآخر تحييد عدد من الإرهابيين الذين يستهدفون منطقة “نبع السلام”، كان آخرها أمس الأول حيث أعلنت تحييد 3 من عناصر تنظيم “بي كا كا/ي ب ك”.
ويتهم الجيش الوطني قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، بقصف مواقع له وتنفيذ عمليات تفجير واغتيال ضد عناصره في منطقة عمليات “نبع سلام” شمال الرقة والحسكة، كما تعلن قوات سوريا الديمقراطية عن اندلاع اشتباكات بين قواتها وقوات الجيش الوطني بين الحين والآخر.
ويسيطر الجيش الوطني عقب مشاركته بعملية نبع السلام في شمال شرق سوريا على مدن أبرزها تل أبيض ورأس العين.
في حين تسيطر الوحدات على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، بعد معارك خاضتها بدعم من قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
وكان الجيش التركي مدعوماً بفصائل معارضة سورية أطلق في 9 من شهر تشرين الأول 2019، عملية “نبع السلام” ليتمكن خلالها من طرد الوحدات الكردية من عدة مناطق أبرزها رأس العين وتل أبيض.