مظاهرات في درعا تطالب بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين
المتظاهرون سموا اليوم بجمعة "اللي بيغدر شعبه خاين"
خرجت عدة مظاهرة شعبية، اليوم عقب صلاة الجمعة في مناطق متفرقة من درعا، للمطالبة بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين من سجونه، في الوقت الذي تشهد به المحافظة حالة من التوتر والفلتان الأمني.
ونشر تجمع أحرار حوران عدة صور في قناته على التلغرام، يظهر فيها العشرات من المدنيين يتظاهرون عقب صلاة الجمعة في كل من درعا البلد وطفس والحراك ومعربة بريف درعا تحت عنوان، “اللي بيغدر شعبه خاين.”
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها، ” لا مكان للميليشيات الإيرانية”، “سوريا لنا وليست لمزرعة الأسد”، “إلى متى السكوت عن الجرائم”، ” الحرية للمعتقلين الرحمة لشهدائنا”.
من جانبها بثت شبكة أخبار درعا 24 الإعلامية في قناتها على التلغرام اليوم الجمعة مقطعاً مصوراً يظهر العشرات من المدنيين يتظاهرون في درعا البلد مطالبين بإسقاط النظام و منددين بسياسة الأفرع الأمنية في المحافظة.
وجاءت هذه المظاهرات بعد أن خطّ مجهولون أمس الخميس، كتابات جدارية مناهضة لنظام الأسد ومليشيات إيران وحزب الله في كل من مدينة الحراك وبلدة السهوة شرقي محافظة درعا.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، مع خروج مظاهرات شعبية بين الحين والآخر في مناطق عدة تندد بالنظام وتطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه وإنهاء الوجود الإيراني.
ففي 16 من تشرين الأول الحالي خرجت مظاهرة شعبية، في مدينة الحراك للمطالبة بإسقاط النظام ونصرة لمدينة درعا، التي فقدت 5 من أبنائها بعملية اغتيال في 14 من ذات الشهر.
كما شهدت المحافظة أيضاً في الآونة الأخيرة اتساعاً في دائرة الاغتيالات التي تطال مدنيين وعسكريين وجميع هذه الاغتيالات تسجل ضد مجهول.
وسيطر النظام وروسيا على محافظة درعا بعد توقيع اتفاقات “مصالحة” مع فصائل الجيش الحر، في تموز عام 2018.