ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تنقل العشرات من عناصرها إلى إدلب
الميليشيا جاءت من إيران عبر العراق إلى محافظة دير الزور قبل أن تنتقل إلى مناطق النظام في إدلب
انتقل عدد من عناصر ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، إلى “منطقة خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، بعد دخولهم عبر العراق إلى الأراضي السورية، بحسب وكالة الأناضول.
وأوضحت الوكالة، اليوم الجمعة 23 تشرين الأول، أن 30 آلية عسكرية حملت 75 عنصراً من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني من محافظة دير الزور إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري.
وأضافت الوكالة، أن 93 عنصراً من قوات نظام الأسد انضمت للميليشيات الإيرانية، مشيرة إلى أن 168 عنصراً اتجهوا إلى خط الجبهة في إدلب للقتال إلى جانب النظام.
وتتغلغل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني في مناطق عدة في سوريا وتقاتل إلى جانب النظام.
وتأتي هذه المليشيات من إيران عبر الأراضي العراقية مروراً بمحافظة دير الزور التي تنتشر بها هذه المليشيات بكثرة وتسيطر على مساحات واسعة فيها.
وتعدّ محافظة دير الزور عموماً ومدينة البوكمال خصوصاً ذات أهمية قصوى بالنسبة لإيران، لأنها صلة الوصل بين ميلشياتها المنتشرة في العراق وسوريا، وذلك لضمان وصول الإمدادات العسكرية عن طريق معبر “البوكمال – القائم”.
وتنتشر في دير الزور بالقسم الخاضع لسيطرة النظام ميلشيات “حزب الله العراقي”، و”النجباء”، و”فاطميون” بالإضافة إلى “لواء المنتظر” ويقودها جميعاً “الحرس الثوري الإيراني” وغيرها من الميليشيات العراقية والإيرانية.
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب توترات كبيرة وقصفاً مستمراً من قبل الروس والنظام في خرق مستمر لوقف إطلاق النار المبرم في 5 من آذار الماضي.
ويستمر النظام بجلب المزيد من الميليشيات وخصوصاً من إيران وحزب الله للقتال بجانبه وقتل وتهجير الشعب السوري.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.