وسط توقعات بازدياد الأعداد.. مناطق النظام تسجل إصابات جديدة بكورونا
مناطق النظام تسجل 3 وفيات ونحو 50 إصابة جديدة بكورونا
لا تزال مناطق سيطرة نظام الأسد تسجل مزيداً من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، وسط توقعات بازدياد إصابات الفيروس، في ظل هشاشة الوضع الطبي في تلك المناطق وغياب إجراءات الوقاية.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، مساء أمس الخميس، إنها سجلت ثلاث وفيات جديدة بكورونا في دمشق وحمص، ما رفع إجمالي الوفيات إلى 260، بينما قفزت حصيلة المصابين إلى 5267 بعد الإعلان عن 43 إصابة جديدة.
وبحسب الوزارة تركزت الإصابات الجديدة في كل من حمص وحلب ودمشق وطرطوس وحماه واللاذقية ودرعا.
وأضافت وزارة الصحة، أن عدد المتعافين من الفيروس وصل إلى 1655 بعد شفاء 26 حالة جديدة.
ومع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق النظام، توقع “نبوغ العوا” العضو في ما يسمى بـ “الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا” التابع للنظام، أن تشهد البلاد ذروة جديدة من الإصابات بكورونا بأعراض شديدة ومتنوعة.
وأضاف “العوا” في تصريح لإذاعة “شام أف أم الموالية”، أمس الخميس، “عندما يميل الطقس إلى البرودة ستكون الذروة أوضح، وهذا ما حصل في الدول الأوروبية”.
وتابع، إن “الذروة الجديدة المتوقعة من إصابات فيروس كورونا تشبه الذروة التي حصلت في البلاد خلال أشهر الصيف الماضي”.
وتزداد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، حيث يتم الإعلان عن إصابات بشكل يومي ما يشير إلى تفاقم الوضع وسرعة انتشار الوباء في ظل سوء القطاع الصحي.
وتشهد هذه المناطق غياباً تاماً لكافة إجراءات الوقاية من كورونا في ظل تزايد تخوف الأهالي من هذا الوباء لاسيما أن الوضع الصحي سيء للغاية، وسط تشكيك جهات دولية ومحلية بأرقام ضحايا الفيروس الصادرة عن “صحة النظام”.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في الثاني والعشرين من آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في أواخر حزيران الماضي من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.