إصابات كورونا في شمال غربي سوريا تقترب من عتبة 3500
مدينة إدلب سجلت لوحدها نحو ثلثي إصابات يوم أمس
اقترب عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19) في شمال غربي سوريا، من عتبة 3500 بعدما سجلت المنطقة، أمس الأربعاء رقماً جديداً بعدد الإصابات.
وقال مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة التنسيق والدعم، أمس الأربعاء 21 تشرين الأول، إن عدد إصابات فيروس كورونا ارتفع في المناطق المحررة إلى 3492 بعد تسجيل 308 إصابات جديدة.
وأضاف المختبر، أن عدد حالات الشفاء ارتفع هو الآخر إلى 1451 بعد شفاء 80 حالة جديدة، فيما بقي عدد حالات الوفاة على حاله عند 21.
ونالت مدينة إدلب النصيب الأكبر من عدد الإصابات، بنحو الثلثين، بواقع 204، وحارم 25، ومعرة النعمان واحدة، فيما سجل ريف حلب 78 إصابة من العدد الكلي، توزعت على اعزاز وعفرين والباب وجرابلس وجبل سمعان.
ومع هذا الارتفاع بعدد الإصابات، يتخوف الأهالي في المنطقة من سرعة انتشار الفيروس في ظل عدم قدرتهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات، ما يزيد احتمال ارتفاع أعداد المصابين.
وطالبت ما تسمى بـ “وزارة الإدارة المحلية والخدمات” بـ “حكومة الإنقاذ” التابعة لهيئة تحرير الشام في اليومين الماضيين، المجالس المحلية في المناطق التي تسيطر عليها من إدلب وغربي حلب بمنع التجمعات البشرية الكبيرة، كالأسواق الشعبية (البازارات)، وأسواق بيع الطيور والدراجات النارية، حتى نهاية الشهر الحالي.
وعللت الوزارة ذلك بازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مدينة إدلب، والتي سجلت بالأيام الأخيرة أعداداً ضخمة تمثل نسبة كبيرة من إصابات المحرر عموماً.
كما حذر فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له الثلاثاء الماضي، الأهالي من انفجار أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال المحرر في حال استمرار التهاون في اتخاذ إجراءات الوقاية.
وكانت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر لطبيب متنقل بين تركيا والمناطق المحررة في 9 من شهر تموز الماضي.
وحتى اليوم سجل كورونا أكثر من 12 ألف إصابة في سوريا، ما يزيد عن 5 آلاف في مناطق النظام وأكثر من 3 آلاف في شمال شرقي سوريا، إضافةً إلى إصابات شمال غربي سوريا.
وكانت الأمم المتحدة أعربت مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا.