“شرطة اعزاز” تطلق حملة “السلام” لملاحقة “خلايا الإرهاب”
إطلاق حملة أمنية في اعزاز بريف حلب لملاحقة "خلايا إرهابية"
أطلقت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، مساء أمس الأربعاء، حملة أمنية تحمل اسم “السلام” لملاحقة خلايا “إرهابية” على خلفية التوتر الأمني المتصاعد في المنطقة.
وبحسب مراسلة راديو الكل في حلب، تستهدف الحملة خلايا ناشطة في مدينة اعزاز تنفذ أجندات تنظيم داعش ونظام الأسد والوحدات الكردية في زعزعة الأمن والاستقرار، من خلال تخطيط وتنفيذ عمليات تفجير بحق الأهالي والسلطات المحلية.
وأكدت مراسلتنا أن الحملة بدأت مساء أمس وستستمر إلى حين القضاء على هذه الخلايا، من خلال التنسيق بين الشرطة العسكرية والجهات الأمنية الأخرى التابعة للجيش الوطني السوري في اعزاز.
وأجمل قائد الشرطة العسكرية في مدينة اعزاز هشام دربالة، لراديو الكل، أسباب إطلاق حملة “السلام” إلى العمليات “الإرهابية” التي حصلت مؤخراً في المنطقة، وبين أن الهدف هو “انتزاع فلول وخلايا التنظيمات الإرهابية التي تسعى لزعزعة الأمن وتحاول العبث بأمن المنطقة”.
وتأتي الحملة في وقتٍ تتصاعد فيه التفجيرات في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” التي تستهدف المدنيين بشكل مستمر، وما نتج عنا من تنديد المدنيين بالإجراءات الأمنية ومطالبتهم بتشديدها.
ويتهم الجيش الوطني السوري والجيش التركي المسيطران على ريفي حلب الشمالي والشرقي الوحدات الكردية وخلايا للنظام وداعش على الدوام بهذه التفجيرات، كما يتم إعلان القبض على عناصر منها بين الحين والآخر.
وآخر عملية استهداف وقعت في اعزاز كانت يوم 18 تشرين الأول الحالي، عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قاضٍ بالمحكمة العسكرية باعزاز ما أدى إلى مقتله باليوم الثاني متأثراً بجراحه.
كما شهدت وسط مدينة الباب في السادس من الشهر الحالي تفجيراً بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصاً وجرح ما يزيد عن 50 آخرين.