واشنطن تكشف مسار سياستها تجاه النظام بعد زيارة مسؤولين أمريكيين لدمشق
كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مسار سياسة بلاده تجاه نظام الأسد، بعد تقارير إعلامية تحدثت عن زيارة مسؤولين أمريكيين لدمشق من أجل إطلاق سراح رهينتين أمريكيتين محتجزين هناك واشتراط النظام انسحاب واشنطن من سوريا قبل مناقشة أي مسألة.
وقال بومبيو اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية: إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه سوريا من أجل إطلاق سراح الصحفي الأميركي، أوستن تايس، وغيره من الأميركيين المحتجزين.
وأضاف: “لقد اختاروا عدم القيام بذلك (إطلاق سراح تايس)، وسنواصل العمل من أجل عودة ليس فقط أوستن، ولكن كل محتجز، ولن نغير السياسة الأميركية للقيام بذلك “.
ويأتي كلام بومبيو بعد أيام من حديث صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن مسؤولاً رفيعاً في البيت الأبيض زار دمشق للتباحث حول تحرير رهينتين أمريكيتين لدى نظام الأسد.
وبحسب الصحيفة، فإن مصادر مطلعة أكّدت عدم إحراز تقدم ملموس مع النظام في نتيجة اللقاءات، وأوضحت أن كاش باتل، مساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى في دمشق “لقاءات سرية” من أجل الإفراج عن مواطنين أمريكيين يحتجزهما نظام الأسد، دون ذكر تفاصيل حول الشخصيات التي التقى بها أثناء الزيارة.
من جانبها نقلت صحيفة الوطن الموالية عن مصادر لم تسمها، أن “النظام تمسك بمطلب الانسحاب الأميركي من سوريا قبل البحث في أي مسألة أخرى” في تعليقها على الزيارة الأمريكية لدمشق.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد عام 2012 على خلفية قمعه الأصوات المطالبة بالحرية.
كما تفرض واشنطن عقوباتٍ على النظام في مقدمتها عقوبات قانون قيصر الذي يستهدف رموز النظام وعائلة الأسد، أبرزهم حافظ الابن الأكبر لرأس النظام بشار الأسد.
راديو الكل