صعوبات تعترض أهالٍ بالباب في تعليم أطفالهم كيفية الوقاية من كورونا
مديرة روضة أطفال في الباب: اتخذنا كافة التدابير الوقائية من أجل حماية الأطفال والكادر التعليمي من كورونا.
يواجه أهالٍ في مدينة الباب شرقي حلب صعوبة كبيرة في تدريب أطفالهم الذين يتعلمون في الروضات على استخدام أساليب الوقاية وتطبيق معايير التباعد الاجتماعي أثناء دوامهم، بهدف تجنب إصابتهم بفيروس كورونا.
وتشتكي أم يوسف من مدينة الباب لراديو الكل، من عدم استجابة طفلها لارتداء الكمامة في الروضة بالرغم من اختيار كمامة قماشية جيدة وبحجم صغير تتناسب مع سنه.
بينما يبين فارس محمد من المدينة هو الآخر لراديو الكل، أنه لا يوجد كمامات في الأسواق خاصة بالأطفال، علاوة على عدة مشكلات أخرى يعاني منها في تذكير طفلته بتعقيم أيديها بشكل متكرر والابتعاد عن بقية الطلاب أثناء الاستراحة بين الحصص.
وتقول أم سعيد من المدينة لراديو الكل، إنها أوصت طفلها بضرورة ارتداء الكمامة وعدم الاحتكاك ببقية رفاقه أو مشاركتهم بالطعام والشراب أثناء الدوام في المدرسة، مضيفة أنها زودت حقيبته بمواد التعقيم من أجل استخدامها بين الحين والآخر.
من جانبها، توضح مديرة روضة القلم النموذجية في مدينة الباب ماوية شلار لراديو الكل، أنهم اتخذوا ضمن الروضة إجراءات وقائية عدة منها تعقيم الصفوف والأدوات وأيادي الأطفال بشكل مستمر، وتوزيع الأقنعة الواقية للطلاب والحرص على استخدامها.
وتشير شلار، إلى أنه تم توزيع المناديل الورقية وكاسات الكرتون التي تستخدم لمرة واحدة من أجل شرب المياه بين الأطفال منعاً من نقل الأمراض فيما بينهم.
ويتخوف الأهالي في مدينة الباب من سرعة انتشار الفيروس في ظل عدم قدرة البعض منهم على اقتناء وسائل الوقاية من الكمامات والمعقمات.
وعلى الرغم من الإجراءات الوقائية المتخذة ضمن المدارس والروضات التعليمية، إلا أنه في أواخر شهر أيلول الماضي، سجلت ثلاث إصابات ضمن المدارس العامة في مدينة الباب، ما دفع الأهالي لتعزيز الإجراءات الوقائية عند أطفالهم.