“الدفاع التركية” تحيد 9 عناصر من الوحدات الكردية في منطقة “نبع السلام”
تُتهم الوحدات الكردية بالوقف وراء عشرات التفجيرات التي استهدفت منطقة "نبع السلام"
أعلنت وزارة الدفاع التركية، للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوعين تحييد مجموعة من عناصر تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” شمالي سوريا في منطقة عملية “نبع السلام”، التي سبق أن تعرضت لعشرات التفجيرات خلال الأشهر الماضية.
وقال بيان صادر عن الوزارة اليوم الأربعاء، 21 من تشرين الأول، إنه “تم تحييد 9 إرهابيين من “ي ب ك/ بي كا كا” بعد استهدافهم منطقة “نبع السلام” بقذائف هاون وراجمة صواريخ”.
ولم يذكر بيان الوزارة مكان أو هوية العناصر الذين تم تحييدهم، في حين لم تعلق الوحدات الكردية على إعلان تحييد عدد من عناصرها لغاية ساعة إعداد هذا التقرير.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت الوزارة في مناسبات عدة تحييد عدد من عناصر الوحدات الكردية أثناء محاولتهم التسلل إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.
وفي 14 من تشرين الأول الحالي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 3 عناصر من تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا”، في منطقة عملية “نبع السلام”، بعد إطلاقهم النار بهدف التحرش والاستفزاز بمنطقة “نبع السلام”.
وأكدت الوزارة، في 10 من الشهر الحالي، تحييد عنصرين من الوحدات الكردية، أطلقا نيراناً استفزازية باتجاه منطقة عملية “نبع السلام”.
وتقع مناطق عملية “نبع السلام” في مناطق من الريف الشمالي لمحافظتي الرقة والحسكة وتخضع لسيطرة الجيشين التركي والوطني السوري.
وتشهد منطقة عملية “نبع السلام” منذ سيطرة الجيش الوطني عليها أواخر العام الماضي تفجيرات بعبوات ناسفة وسط اتهامات للوحدات الكردية بالوقوف وراء معظمها.
تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” هو المكون الرئيس لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكريا من الولايات المتحدة.
وتصنف تركيا تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” على قوائم الإرهاب، وتعتبره امتداداً لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، المناهض للحكومة التركية، والمتهم بارتكاب عمليات تفجير واغتيالات في مناطق متفرقة من تركيا.
وفي 3 من تشرين الأول الحالي، حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن قوات بلاده ستقوم بتطهير أوكار الإرهاب في سوريا إن لم يتم الوفاء بالوعود المقدمة.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكد في 27 من آب الماضي، أن بلاده لن تسمح بتأسيس أي ممر إرهابي بالقرب من حدودها.