كيف نتوقف عن العيش على ذكريات الماضي ونفكر بالمستقبل؟
علينا الابتعاد عن الأشخاص الذين سببوا لنا ألماً في الماضي ونصمم على التخطيط للمستقبل فقط
يميل البعض الى استرجاع العديد من ذكريات الماضي باستمرار، فكل ما هو ماضٍ جميل تستدعيه الذاكرة بحسرة وحنين وشوق، فالمُسِنّ يستحضر أيام شبابه متذكراً الصحة، والمهاجر يَحِنّ دوماً للحظات الدفء في وطنه بين أحبابه الغائبين، وبغض النظر عن طريقة تعامل كل منّا مع ماضيه، فهناك من يبقى أسيراً لتلك اللحظات، وهناك من يتذكرها بين الحين والآخر، وآخرون من يجاهدون سنوات للقضاء عليها، إلا أننا لابد أن ننجح في الانتصار عليها ولاسيما اذا كانت تلك الذكريات مؤلمة، حتى ننعم بحياة سعيدة ومستقبل آمن.
الطبيبة النفسية وأخصائية اضطراب التوحد والنطق الدكتورة رانيا الخليل، تحدثت لراديو الكل، عن الطرق التي تساعد الشخص في التخلص من ذكريات الماضي والتفكير بالمستقبل، بحيث تكون العلاقة بين الماضي والمستقبل متوازنة.