إصابة 5 أشخاص بانفجار استهدف قيادي بالإدارة الذاتية في منبج
الانفجار وقع في شارع السندس خلف الصيدلية المركزية وسط مدينة منبج
أصيب 5 اشخاص بينهم سيدتان وطفل بانفجار عبوة ناسفة زُرعت بسيارة قيادي في ما تسمى “الإدارة الذاتية” وسط مدينة منبج شرقي حلب، وذلك في عودة للتفجيرات التي تستهدف قياديين وعناصر الوحدات الكردية في المنطقة.
وأفاد مراسل راديو الكل في منبج اليوم الثلاثاء، 20 من تشرين الأول، بانفجار عبوة ناسفة زُرعت بسيارة، نزار عبد الدائم، القيادي في مجلس منبح المدني التابع للإدارة الذاتية، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل بينهم طفل وسيدتان.
وأضاف أن الانفجار أسفر عن إصابة نزار عبد الدائم الذي تم نقله إلى مشفى العسكري في منطقة المطاحن، في حين نقل باقي المصابين إلى مشاف أخرى في المدينة.
وبحسب المراسل وقع الانفجار في شارع السندس خلف الصيدلية المركزية وسط مدينة منبج.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن استهداف القيادي حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
ويتعرض القياديون في الإدارة الذاتية وعناصر الوحدات الكردية في منطقة منبج بين الحين والآخر للاستهداف، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات.
وفي 2 من أيلول الماضي، قتل عنصر وأصيب آخران من قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربة عسكرية كانت تقلهم قرب مفرق البازار وسط مدينة منبح.
كما قتل 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في 30 من آب، بانفجار عبوة ناسفة بسيارتهم قرب مفرق صرين شرقي مدينة منبج.
وتصاعدت مؤخراً حالة السخط الشعبي ضد الإدارة الذاتية في منبج بعد حملات اعتقال طالت عشرات الشبان بهدف تجنيدهم قسراً، فضلاً تدخل الإدارة الذاتية بمفاصل الحياة اليومية للأهالي والتضييق عليهم ولاسيما في الأسواق.
وتسيطر الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.
وكانت تركيا أعلنت في حزيران 2018، اتفاقها مع واشنطن على خارطة طريق بشأن منبج، تنص على إخراج الوحدات الكردية منها، وتسليمها إلى إدارة مدنية من أبنائها، إلا أن ذلك الاتفاق لم يطبق لغاية اليوم.