نحو 60 في المئة من سكان بداما لا تصلهم مياه الشرب
"محلي بداما" عدد العائلات المستفيدة من ضخ مياه الشرب إلى البلدة 350 عائلة من أصل 900
رغم توفر مياه الآبار والينابيع الصالحة للشرب في بلدة بداما غربي إدلب، إلا أن نحو 60 في المئة من سكان البلدة، يلجؤون إلى شراء المياه من الصهاريج، بسبب ضعف إمكانيات المجلس المحلي وعدم قدرته على ضخ المياه جيداً.
ويقول أحمد من سكان البلدة لراديو الكل، إن مشكلة مياه الشرب يعاني منها الكثير من الأهالي في البلدة، حيث إن المياه التي يضخها المجلس لا تصل إلا للقليل من الأهالي، مشيراً إلى أن الباقي منهم يلجأ إلى شراء المياه من الصهاريج.
في حين يؤكد عمار من البلدة هو الآخر لراديو الكل، أنه يحتاج شهرياً لنحو 150 ليرة تركية ثمن صهاريج مياه الشرب بما لا يتناسب مع وضعه المادي، مناشداً المنظمات الإنسانية بتخفيف الأعباء عن أهالي البلدة ومساعدتهم.
بينما يبين عارف من سكان بداما ومقيم في إحدى المخيمات في المنطقة لراديو الكل، أن سوء الخدمات وخصوصاً مياه الشرب في البلدة تمنعه من العودة إلى منزله حالياً.
بدوره يوضح مدير المجلس المحلي في بلدة بداما خالد الأعرج لراديو الكل، أن المجلس حسب إمكانياته قام بضخ مياه الشرب إلى البلدة، من خلال الطاقة الشمسية مشيراً إلى أنها غير كافية لتغذية كافة الأهالي.
ويشير الأعرج إلى أن نحو 350 عائلة في البلدة فقط مستفيدة من مشاريع ضخ المياه من أصل 900 عائلة، مطالباً الجهات المعنية في المنظمات بتوفير دعم من أجل ضخ مياه الشرب من المضخة الرئيسية في البلدة وإيصالها لكافة المنازل.
ويعاني سكان بلدة بداما في ريف جسر الشغور غربي إدلب، من عدة مشكلات خدمية لعدم استطاعت المجلس المحلي تغطية كافة تكاليفها، وسط غياب دعم المنظمات، وعدم تنفيذها لمشاريع خدمية داخل البلدة.
ويعيش الأهالي في الشمال السوري المحرر، أوضاعاً إنسانية مزرية يرافقها نقص كبير بالخدمات وارتفاع حاد بالأسعار، علاوة على قلة فرص العمل وارتفاع معدل البطالة.