شمال غربي سوريا يسجل أكبر عدد يومي بإصابات كورونا
سجلت مناطق شمال غربي سوريا، رقماً كبيراً بعدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا (كوفيد_19) هو الأعلى منذ انتشار الجائحة في 9 تموز الماضي.
وأوضح مختبر الترصد الوبائي عبر معرفاته الرسمية، أمس الاثنين 19 تشرين الأول، أنه تم تسجيل 216 حالة جديدة بكورونا في كل من حلب وإدلب بذلك يرتفع العدد الكلي للإصابات إلى 2865.
وأضاف المختبر التابع لوحدة التنسيق والدعم، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي وبذلك أصبح عدد الوفيات الكلي 21 وفاة.
أما بالنسبة لعدد حالات الشفاء فقد ارتفع إجمالي حالات الشفاء هو أيضاً إلى 1300 بعد تسجيل 44 حالة شفاء.
وتعتبر مدينتا الباب وإدلب من أكثر المدن التي ينتشر فيها الوباء، إذ سبق وأن أعلنت الحكومة السورية المؤقتة الباب مدينة منكوبة، كما حذرت عدت جهات صحية من خطر توسع الانتشار في مدينة إدلب.
وتنتاب الأهالي حالة من الخوف بسبب خطر انتشار هذا الفيروس، إذ إنهم لا يستطيعون الالتزام بإجراءات الوقاية من كمامات ومعقمات ذات الأسعار المرتفعة، كما أنهم لا يقدرون على تطبيق الحجر المنزلي بسبب حاجتهم الماسة للعمل.
وتحذر وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة على الدوام، من هشاشة الوضع الصحي في الشمال المحرر ولاسيما مع تصاعد وتيرة الإصابات.
وبداية تشرين الأول الحالي، قالت الأمم المتحدة، إنها تشعر بقلق متزايد من تداعيات الانكماش الاقتصادي المتواصل في سوريا، وما يرافقه من ارتفاع بأسعار وسائل الوقاية من فيروس كورونا في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء سوريا.
وكانت أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال المحرر لطبيب متنقل بين تركيا والمناطق المحررة في 9 من شهر تموز الماضي.
وبعدها بدأ الفيروس ينتشر بسرعة مسجلاً أرقاماً جديدة بعدد الإصابات بشكل يومي في ظل قيام مديريات الصحة في كل من إدلب وحلب بالتعاون مع فرق الدفاع المدني باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من انتشار الوباء.