شمال غربي سوريا يسجل رقماً قياسياً جديداً بإصابات كورونا
أعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، أنه سجل أمس الأحد، رقماً قياسياً جديداً بعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في شمال غربي سوريا منذ تسجيل الإصابة الأولى هناك في 9 تموز الماضي.
وأوضح المختبر المعني برصد تطورات فيروس كورونا شمال غربي سوريا، أنه تم تسجيل 188 إصابة جديدة في مناطق عدة على رأسها مدينتا إدلب (56 إصابة) وعفرين (55 إصابة)، في حين سجلت اعزاز 28، وحارم 23، والباب 18، وجرابلس 4، وجبل سمعان 5.
وبرقم الإصابات الجديد وصل العدد الكلي إلى 2,649 إصابة في عموم شمال غربي سوريا، توفي منها 20 وشفي 1256 بعد تسجيل 93 حالة شفاء جديدة يوم أمس.
وتعتبر مدينتا الباب وإدلب من أكثر المدن التي ينتشر فيها الوباء، إذ سبق وأن أعلنت الحكومة السورية المؤقتة الباب مدينة منكوبة، كما حذرت عدت جهات صحية من خطر توسع الانتشار في مدينة إدلب.
وبحسب مراسلي راديو الكل في حلب وإدلب، تسيطر حالة من الخوف على الأهالي بسبب خطر انتشار هذا الفيروس، إذ إنهم لا يستطيعون الالتزام بإجراءات الوقاية من كمامات ومعقمات ذات الأسعار المرتفعة، كما أنهم لا يقدرون على تطبيق الحجر المنزلي بسبب حاجتهم الماسة للعمل.
كما أكد مراسلونا أن حملات التوعية والتعقيم التي نفذتها السلطات الصحية والدفاع المدني وعدد كبير من المنظمات لم تسهم بالحد من انتشار الفيروس بسبب صعوبة أو استحالة تطبيق تعليماتها من قبل الأهالي.
وتحذر وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة على الدوام، من هشاشة الوضع الصحي في الشمال المحرر ولاسيما مع تصاعد وتيرة الإصابات.
وبداية تشرين الأول الحالي، قالت الأمم المتحدة، إنها تشعر بقلق متزايد من تداعيات الانكماش الاقتصادي المتواصل في سوريا، وما يرافقه من ارتفاع بأسعار وسائل الوقاية من فيروس كورونا في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة بالفيروس في جميع أنحاء سوريا.
وحتى اليوم سجل كورونا أكثر من 10 آلاف و700 إصابة في سوريا، ما يزيد عن 5 آلاف في مناطق النظام وأكثر من 3 آلاف في شمال شرقي سوريا، إضافةً إلى إصابات شمال غربي سوريا.
كما وصل عدد الإصابات بالفيروس حول العالم، حتى صباح اليوم الإثنين، إلى أكثر من 40 مليون، توفي منها مليون ونحو 120 ألف، وشفي أكثر من 30 مليون.