قوات النظام تعتقل 3 مدنيين وسيدة من أهالي محافظة درعا
الشبان المعتقلون ليسوا من المطلوبين للنظام، وإنما جاء توقيفهم على خلفية نقل مادة القمح من درعا.
اعتقلت قوات النظام عدداً من المدنيين بينهم سيدة في محافظة درعا، وسط حالة من الغليان في المحافظة ولاسيما عقب اغتيال قادة سابقين بفصائل المعارضة.
وقال تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك اليوم الأحد، 18 من تشرين الأول، إنّ قوات النظام اعتقلت 3 من أبناء مدينة جاسم مساء أمس السبت، أثناء توجههم إلى العاصمة دمشق.
وأوضح التجمع أن المعتقلين ليسوا من المطلوبين للنظام، وإنما جاء توقيفهم على خلفية نقل مادة القمح من درعا إلى دمشق، الأمر الذي تعتبره قوات النظام جريمة يحاسب عليها القانون.
وبحسب المصدر، تكررت حوادث الاعتقال من هذا النوع خلال الأشهر القليلة الماضية، لا سيما بعد حصاد موسم القمح في المحافظة التي تشتهر بزراعته.
وتلزم حكومة النظام المزارعين ببيع محاصيلهم من القمح والشعير لمراكز النظام المنتشرة في أرجاء المحافظة وبسعر 400 ليرة للكيلو الواحد، في حين يبلغ سعر الكيلو في السوق السوداء ثلاثة أضعاف.
وأشار التجمع إلى أن فروع النظام الأمنية المنتشرة في المنطقة وجدت في القرارات الأخيرة، سبيلاً جديداً لابتزاز الأهالي والتضييق عليهم وإجبار التجار على دفع أتاوات تجاوز بعضها 3 ملايين ليرة، مقابل الإفراج عن سيارة مصادرة بحمولة 4 طن.
وكثفت قوات النظام وأجهزته الأمنية مؤخراً من عمليات الاعتقال في عموم مدن وبلدات درعا ولا سيما في صفوف الشبان.
واليوم الأحد، أفاد التجمع باعتقال المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، سيّدة في الكراج الشرقي بدرعا المحطة.
وتشهد محافظة درعا في الآونة الأخيرة اتساعاً في دائرة الاغتيالات التي تطال مدنيين وعسكريين طالت مؤخراً القيادي السابق في فصائل المعارضة أدهم الكراد وعدداً من رفقائه.
وكان التجمع وثق التجمع خلال شهر أيلول الماضي 21 حالة اعتقال، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 7 منهم خلال الشهر ذاته.