رداً على التصعيد.. فصيل عسكري يقصف مواقع قوات النظام جنوبي إدلب
القصف أعقب تصعيداً عسكرياً لقوات النظام ضد الشمال المحرر ولاسيما في ريف إدلب الجنوبي
قصفت فصائل المعارضة مواقع قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي رداً على انتهاكات النظام المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري.
وقال مراسل راديو الكل في ريف إدلب اليوم الأحد، 18 من تشرين الأول، إن فصيل “أنصار التوحيد” استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع للنظام على محور قرية الدار الكبيرة جنوبي إدلب
في حين أفاد الفصيل عبر معرفه على فيسبوك أنه استهدف مواقع قوات النظام في قرية الدار الكبيرة وحقق إصابات مباشرة.
ويأتي القصف عقب تصعيد عسكري لقوات النظام ضد الشمال المحرر ولاسيما في ريف إدلب الجنوبي.
وأمس السبت أفاد مراسلنا بقصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة بليون وقرية البارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
واستهدفت قوات النظام أمس الأول بالمدفعية الثقيلة أطراف قرية كنصفرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
كما قتلت امرأة وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي لقوات النظام على جبل الزاوية في 10 من تشرين الأول الحالي.
وبحسب بيان صادر عن فريق منسقو استجابة سوريا في 16 من تشرين الأول الحالي، خرقت قوات النظام وروسيا إعلان وقف إطلاق النار أكثر من 3,174 مرة ما تسبب في وفاة 33 مدنياً وتدمير أكثر من 17 منشأة حيوية في المنطقة.
ويأتي التصعيد العسكري من قبل قوات النظام وروسيا على وقع تصاعد الخلافات بين أنقرة وموسكو إزاء سوريا ولاسيما ملف إدلب.
وبحسب مصادر روسية، رفضت تركيا طلباً روسياً بتقليص عدد نقاط المراقبة في إدلب، خلال تلك الاجتماعات المشتركة استضافتها أنقرة في 15 و16 أيلول الماضي.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال خلال مقابلة متلفزة يوم 17 من أيلول الماضي، إن العملية السياسية في إدلب قد تنتهي في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا، مضيفاً أن الاجتماعات الأخيرة التي جرت بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة “لم تكن مثمرة للغاية”.
وعقب ذلك بيوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تركيا “تماطل” في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.