حالة خوف تسيطر على أهالي الباب بسبب الانفجارات المتكررة
مطالبات للجهات الأمنية بتكثيف الحواجز العسكرية وتشديد القبضة الأمنية
لا يبدو المشهد على ما يرام في مدينة الباب شرقي حلب التي تشهد فلتاناً أمنيا كبيراً بحلقة الانفجارات التي باتت ترعب الأهالي في المدينة على الرغم من اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لمنعها من قبل الجهات المسؤولة.
ويقول عمار أبو حمزة من المدينة لراديو الكل، إن الاختراقات الأمنية أصبحت أمراً غير طبيعي في الفترة الماضية، مطالباً الجهات الأمنية بتكثيف حواجزها في مداخل ومخارج المدينة لكشف المفخخات قبل تفجيرها.
بدوره يؤكد عمار نصار وهو ناشط إعلامي في المدينة لراديو الكل، أن المؤسسات الأمنية في المنطقة لا تبحث عن الأسباب التي تقف خلف التفجيرات التي تحصل بين الحين والآخر، مشيراً إلى أنه يجب إغلاق طرق التهريب والعمل على تطبيق القوانين التي تردع المجرمين.
في حين يطالب طارق بدرخان من أهالي المدينة عبر راديو الكل، المسؤولين الذين لا يستطيعون ضبط الأمن في المنطقة بتقديم استقالتهم وإعطاء الفرصة لمسؤولين آخرين من أجل العمل على تحسين الواقع الأمني وإغلاق معابر التهريب.
من جانبه يقول الملازم أول بقوات الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب فيصل قصاب لراديو الكل، إن قوات الشرطة تواجه عدة معوقات ويعملون على تداركها بالتعاون مع الشرطة العسكرية وفصائل الجيش الوطني من خلال ضبط الحدود ومنع التهريب وربط المعلومات وتشديد القبضة الأمنية على الحواجز.
ومع بدايات شهر تشرين الأول الحالي شهدت مدينة الباب تفجيرين بسيارتين ملغومتين، أحدهما على حاجز لقوات الشرطة فيما استهدف الآخر شارع الكورنيش وسط المدينة، دون معرفة منفذي العمليتين حتى الآن، بالرغم من التحقيقات المستمرة والتحري الأمني.
ويعتبر الكثير من الأهالي شرقي حلب الإجراءات المتخذة من قبل الجهات الأمنية غير كافية لإيقاف حلقة الانفجارات في المنطقة، داعين السلطات المحلية لتشديدها وتقوية القبضة الأمنية.