3 وفيات جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام
تركزت الإصابات الجديدة في محافظة حمص بواقع 27 إصابة
سجلت مناطق سيطرة النظام 3 وفيات جديدة بفيروس كورونا وسط انتقادات طالت ضعف الإجراءات التي اتخذتها حكومة النظام للحد من تفشي الفيروس.
وأفادت وزارة الصحة التابعة للنظام في بيان عبر صفحتها على فيسبوك أمس الجمعة، 16 من تشرين الأول، بارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا إلى 241 بعد وفاة 3 حالات جديدة.
وأوضحت أن الوفيات الجديدة يوم أمس سجلت في محافظات اللاذقية وحلب ودمشق.
وأضافت الوزارة إنها سجلت 56 إصابة جديدة بفيروس كورونا لترتفع الحصيلة المعلنة للإصابات في مناطق سيطرة قوات النظام إلى 4987.
وتركزت الإصابات الجديدة في محافظات حمص بواقع 27 إصابة، في حين سجلت اللاذقية 8 إصابات تلتها حلب بـ 7 إصابات فضلاً عن 6 في دمشق، و5 في السويداء و3 في حماة.
وأشار بيان الوزارة إلى تعافي 31 حالة جديدة ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 1456.
وأمس الجمعة، أعلنت الوزارة تسجيل 4 حالات وفاة إضافة إلى 48 إصابة جديدة بالفيروس.
ويأتي ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في ظل تشكيك دراسات علمية وتقارير إعلامية موالية للنظام بالأعداد الحقيقية للمصابين فضلاً عن استياء شعبي وانتقادات لضعف الإجراءات التي اتخذتها حكومة النظام للحد من تفشي الوباء.
وفي 29 من أيلول الماضي، قال مسؤول ملف سوريا بوزارة الخارجية الألمانية روبرت رودي: “الأرقام المقدمة من النظام للمصابين بكورونا قليلة، ونعتقد أن الأرقام كبيرة وتأثيرات الفيروس كبيرة على الناس”.
وسبق أن قدرت دراسة نشرتها جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في 4 من آب الماضي، عدد الإصابات في سوريا مع نهاية تموز الماضي بنحو 350 ألف إصابة.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حذر في 17 أيلول الماضي، من تفشي فيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، وقال إن الأمم المتحدة لن تتمكن من فهم مدى تفشي الفيروس حتى يتم زيادة الاختبارات بجميع أنحاء البلاد.