مظاهرة في درعا تطالب بإسقاط النظام وتندد بمقتل “الكراد”
المتظاهرون رفعوا لافتات كتب على بعضها "جمعة الشهداء أدهم الكراد ورفاقه"
خرجت مظاهرة شعبية، اليوم عقب صلاة الجمعة في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي للمطالبة بإسقاط النظام وتنديداً بمقل القيادي السابق بالجيش الحر “أدهم الكراد” بعملية اغتيال يوم الأربعاء 14 تشرين الأول الحالي.
وبث تجمع أحرار حوران مقطعاً مصوراً في قناته على التلغرام، يظهر فيه العشرات من المدنيين يتظاهرون عقب صلاة الجمعة في مدينة الحراك وينادون “ما منركع إلا لله” و”يسقط النظام” ودعوا إلى إخراج إيران وميليشياتها من الجنوب السوري.
كما رفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها، “مواقفنا ثابتة كصلابة قمح حوران”، “جمعة الشهداء أدهم الكراد ورفاقه”، كما نادى أيضا المتظاهرون “بالموت ولا المذلة”، ونددوا بمقتل “الكراد” ورفاقه.
وجاءت هذه المظاهرة بعد يومين من اغتيال مسلحين مجهولين القيادي السابق في الجيش الحر “أدهم الكراد” بصحبة 4 من رفاقه بالقرب من بلدة موثبين، في ريف درعا الشمالي.
وإلى اليوم لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أن أصابع الاتهام تتجه إلى مخابرات النظام ورئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، العميد لؤي العلي، الذي كان على علم مسبق برحلة الكراد إلى دمشق، وفقا لتجمع أحرار حوران.
وتشهد محافظة درعا حالة من الفلتان الأمني، مع خروج مظاهرات شعبية بين الحين والآخر في مناطق عدة تندد بالنظام وتطالبه بإطلاق سراح المعتقلين من سجونه وإنهاء الوجود الإيراني.
كما شهدت أيضاً في الآونة الأخيرة اتساعاً في دائرة الاغتيالات التي تطال مدنيين وعسكريين وجميع هذه الاغتيالات تسجل ضد مجهول.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر في المحافظة.