كورونا.. “الإدارة الذاتية” تسجل وفاتين وأكثر من مئة إصابة لليوم الثاني
العدد الأعلى من الإصابات الجديدة سجل في مناطق المالكية والقامشلي والحسكة ومعبدة.
أعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” تسجيل حالتي وفاة وأكثر من مئة إصابة جديدة بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسلطاتها، وسط انتقادات طالت “الإدارة الذاتية” إزاء فشلها بالتعامل مع ملف الوباء.
وأفاد جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية، بتسجيل حالتي وفاة بفيروس كورونا في الحسكة والمالكية ما يرفع الحصيلة الإجمالية المعلنة لعدد الوفيات إلى 90.
وأضاف المسؤول الصحي في بيان نشرته صفحة الإدارة الذاتية على فيسبوك اليوم الجمعة، 16 من تشرين الأول، أن مناطق شمال شرقي سوريا سجلت أمس 107 إصابات جديدة بالفيروس ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2739 مصاباً.
وبحسب البيان الصادر عن الإدارة الذاتية، سجل العدد الأعلى من الإصابات الجديدة في مناطق المالكية والقامشلي والحسكة ومعبدة.
وأشار البيان إلى ارتفاع إجمالي حالات الشفاء إلى 620 بعد تعافي 11 حالة جديدة.
وكانت الإدارة الذاتية أعلنت يوم أمس تسجيل حالتي وفاة و115 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها بشمال وشرق سوريا.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وطالت “الإدارة الذاتية” سلسلة انتقادات جراء قرارات اتخذتها مؤخراً من بينها إعادة فتح المعابر وتنظيم مهرجانات تسوق وفعاليات ومسيرات جماهيرية للمطالبة بإطلاق سراح القيادي في حزب العمال الكردستاني التركي عبد الله أوجلان.
وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً سلسلة إجراءات لوقف انتشار الفيروس، إلا أنها لم تتمكن من وقف المنحنى المتصاعد لأعداد الإصابات.
وبحسب مصادر محلية، لم تكتسب الإجراءات التي أعلنت عنها الإدارة الذاتية طابع الجدية بل اقتصرت على اتخاذ تدابير محدودة.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من تفشٍ واسع لوباء كورونا، ولاسيما في ظل الإمكانيات المحدودة للقطاع الطبي وعدم قدرة الأهالي على اقتناء وسائل الوقاية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.