قتلى وجرحى باستهداف حافلة لقوات النظام غربي حلب
سقط قتلى وجرحى من قوات النظام جراء استهداف غرفة عمليات “الفتح المبين” حافلة مبيت للنظام غربي حلب، وذلك بعد أن كثفت قوات النظام من خروقاتها في المنطقة خلال الأسابيع الماضية.
وقال مراسل راديو الكل في ريف حلب اليوم الأربعاء، 14 من تشرين الأول، إن غرفة عمليات “الفتح المبين” استهدفت بصاروخ موجه مضاد للدروع حافلة لقوات النظام على محور الفوج 46 قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحاً.
وأضاف أن الصاروخ أصاب الحافلة وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى من قوات النظام التي سارعت إلى إخلائهم.
وتضم غرفة عمليات الفتح المبين كلاً من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني و”جيش العزة”.
ويأتي استهداف الحافلة بعد أن كثفت قوات النظام محاولاتها التسلل في ريف حلب الغربي مؤخراً.
وفي 30 من أيلول، أكد مصدر في الجبهة الوطنية للتحرير لراديو الكل تصدي قوات الجبهة لمحاولة تقدم لقوات النظام على محور بلدة الهباطة غربي حلب.
كما أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” في 21 من أيلول الحالي، صد محاولة تسلل لقوات النظام على محور تقاد غربي حلب.
وعقب ذلك استهدفت فصائل المعارضة بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام على محور بلدة كفر حلب في ريف حلب الغربي.
وسبق أن قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة في 20 من أيلول قرى كفر تعال وتقاد وتديل غرب حلب وسط حالة من الذعر بين الأهالي.
وكثفت قوات النظام تصعيدها ضد الشمال المحرر عقب تعثر مفاوضات عسكرية تركية روسية إزاء ملف إدلب.
وفي 17 من أيلول، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مقابلة متلفزة إن العملية السياسية في إدلب قد تنتهي في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا.
وأضاف: “بالنسبة لسوريا، نحن بحاجة للحفاظ على وقف إطلاق النار في منطقة إدلب أولاً”، موضحاً أن الاجتماعات بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة، الأسبوع الماضي، “لم تكن مثمرة للغاية”.
وعقب ذلك، رفعت فصائل الجيش الوطني السوري جاهزيتها تحسباً من تصعيد عسكري روسي ضد الشمال المحرر، ولاسيما المناطق الخاضعة لتفاهمات تركية روسية.
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.