ارتفاع أسعار تصوير “الطبقي المحوري” بمنبج في ظل انتشار فيروس كورونا
المدينة تشهد ضعفاً كبيراً في القطاع الطبي
تلجأ الكثير من المراكز الطبية في مدينة منبج وريفها شرقي حلب إلى صورة “الطبقي المحوري” بسبب عدم وجود جهاز pcr لفحص الحالات المشتبهة بكورونا الأمر الذي ساهم في رفع سعر الصورة.
غدير الحسن من مدينة منبج تقول لراديو الكل، إن مراكز التصوير الطبقي المحوري تشهد ازدحاماً كبيراً علاوة على ارتفاع سعر الصورة إلى نحو 60 ألف ليرة سورية بعد أن كانت بـ 30 ألفاً سابقاً.
وتطالب الحسن الجهات المعنية بتوفير أجهزة التصوير الطبقي المحوري بأسعار مقبولة للتخفيف من الأسعار وتجنب الازدحام لاسيما الآن بعد انتشار فيروس كورونا.
بدوره، يبين محمد حمزة طبيب داخلية من المدينة لراديو الكل أنه في ظل عدم توفر جهاز تحليل pcr الخاص بالكشف عن فيروس كورونا نلجأ إلى التصوير المحوري والفحص السريري.
ويشير حمزة إلى أن الوضع الصحي سيء جداً حيث يتوافد إلى المشافي والعيادات عشرات الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا.
من جهته يوضح الإداري في لجنة الصحة في مدينة منبج أحمد الهيتو لراديو الكل، أنه يصل إلى المشافي كل يوم عشرات الإصابات وأن عدد مسحات كورونا المخصص يومياً 5 فقط.
وينوه الهيتو أنهم طالبوا من المنظمات والمجلس المحلي المساعدة من أجل إنشاء مراكز حجر صحي وتوفير جهاز pcr ولكن لا استجابة حتى الآن.
وتعاني مدينة منبج وريفها من نقص كبير في القطاع الطبي وتجهيزاته كما تفتقر للفرق المدربة للتعامل مع الحالات المصابة بكورونا.
وإلى الآن تم تسجيل نحو 86 إصابة بفيروس كورونا المستجد في منبج وريفها والعدد مرشح للزيادة في ظل ضعف القطاع الطبي.