مليشيا فاطميون تسلب في وضح النهار 100 رأس غنم شرقي الرقة
عناصر الميليشيا هددوا الرعاة بالاعتقال بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش في حال تقديم شكوى أو محاولة تتبع الدورية
أقدم عناصر يتبعون المليشيات الإيرانية على سرقة 100 رأس غنم من رعاة في ريف الرقة الشرقي بالإضافة إلى هواتف محمولة كانت بحوزتهم.
وقالت مصادر محلية لراديو الكل أمس الإثنين، 12 من تشرين الأول، إن دورية مؤلفة من 7 عناصر من مليشيا لواء فاطميون الأفغاني سلبت بعد الظهر خرافاً وممتلكات تعود لرعاة أغنام قرب قرية غانم العلي بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام.
وأضافت المصادر أن المليشيات نقلت الأغنام بشاحنة قديمة تعود لأحد المدنيين بالقوة وتوجهت بالحمولة نحو مدينة دير الزور.
وبحسب المصادر، هدد عناصر المليشيا الرعاة بالاعتقال بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش في حال تقديم شكوى أو محاولة تتبع الدورية.
وتزايدت مؤخراً وتيرة استهداف رعاة الأغنام في البادية السورية ولاسيما في مناطق سيطرة النظام والمليشيات الإيرانية.
وتنوعت الاعتداءات بين عمليات سلب الأغنام واختطاف الرعاة وقتلهم وسط اتهامات للمليشيات الإيرانية بالمسؤولية عن تلك الاعتداءات.
وفي 29 من أيلول الماضي، أقدم مسلحون يعتقد بانتمائهم للميليشيات الإيرانية على قتل وجرح عدد من رعاة الأغنام في قرية الفاسدة شرقي حماة.
وأكد أحد الجرحى ويدعى عزيز العمدة لراديو الكل حينها أن عدداً من المسلحين يتحدث بعضهم لغة غير عربية أقدموا ليلاً على مداهمة خيمهم وإخراج الرجال ثم أطلقوا النار عليهم بشكل عشوائي ومن ثم سلبوا ما يقارب 75 رأس غنم وقتلوا 40 أخرى قبل أن يلوذوا بالفرار.
كما سجلت مناطق البادية السورية عشرات الحالات المشابهة منذ مطلع العام الحالي، دون أي تحرك من قبل قوات النظام لمعرفة المسؤولين عنها.
جدير بالذكر أن مليشيات إيرانية وأفغانية وباكستانية تنتشر في مناطق سيطرة النظام ولا سيما في البادية السورية الممتدة بين محافظات حمص وحماة ودير الزور والرقة.