“سرطان الثدي” أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية والعلاج
الكشف الدوري كل عام عن سرطان الثدي هو مفتاح أساسي للشفاء منه في حال الاصابة
“تشرين الأول” هو شهر التوعية بسرطان الثدي من كل عام في بلدان العالم كافة، للمساعدة على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته، والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلاً عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.
وتبيّن في السنوات الأخيرة أن معدلات الإصابة بسرطان الثدي آخذة في الارتفاع بشكل مطرد في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بسبب زيادة متوسط العمر المتوقع وارتفاع معدلات التمدّن واعتماد أساليب الحياة الغربية.
ولا يوجد حالياً إلمام كافٍ بأسباب الإصابة بسرطان الثدي، لذا فإن الإبكار في الكشف عنه لا يزال يمثل حجر الزاوية الذي تستند إليه مكافحة المرض، وثمة فرصة كبيرة في إمكانية الشفاء منه في حال كُشِف عنه في وقت مبكر وأُتِيحت الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه.
أخصائية التوليد وأمراض النساء وجراحتها الدكتورة أمل خطيب ، تحدثت لراديو الكل، عن أسباب الاصابة بسرطان الثدي والأعراض المرافقة له وأساليب الوقاية والعلاج، وما أهمية الكشف المبكر عنه ومن أي عمر نبدأ بالفحص.