دائرة الإصابات بكورونا تتسع في المحرر مسجلة أرقاماً جديدة
الإصابات توزعت بين محافظتي حلب وإدلب
اتسعت دائرة الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد_19) في شمالي غربي سوريا مسجلة أرقاماً جديدة، وسط تفاقم الوضع الصحي وضعف الإمكانيات الطبية.
وقال مختبر الترصد الوبائي عبر معرفاته الرسمية، أمس الإثنين، إنه تم تسجيل 90 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع مع هذا الرقم العدد الكلي إلى 1820 إصابة في كل من حلب وإدلب.
وأضاف المختبر التابع لوحدة تنسيق الدعم، أنه تم تسجيل حالة وفاة بكورونا ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 15، كما تم الإعلان عن تسجيل 40 حالة شفاء ليصل عدد المتعافين من كورونا في الشمال السوري المحرر إلى 1004.
وارتفعت وتيرة الإصابات بكورونا في الشمال السوري المحرر في الأيام الماضية حيث سجلت يوم الأحد الماضي 69 إصابة وقبله بيوم 37، والذي قبله 91، ما يشير إلى ازدياد الوضع سوءاً.
والأحد الماضي، أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، أن مدينة الباب في ريف حلب الشرقي مدينة منكوبة بسبب ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا المستجد بين الأهالي فيها.
وأكد مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة بالحكومة السورية المؤقتة، الدكتور رامي كلزي، في حديث لراديو الكل مؤخراً، أن النظام الصحي في الشمال المحرر هش جراء تعرض المنشآت والكوادر الصحية لهجمات متواصلة من قبل قوات النظام وحلفائه خلال الفترات الماضية.
ويعاني القطاع الطبي في شمالي غربي سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
ومع ارتفاع وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في المناطق المحرر، لا تزال هناك شريحة من الأهالي تقف عاجزة عن شراء الوسائل الوقائية مثل الكمامات والمعقمات، ما يرفع احتمال زيادة أعداد المصابين.