سكان في محافظة إدلب يلجؤون إلى ألواح الطاقة الشمسية بدل “الأمبيرات”
سعر الأمبير الواحد للمنازل شهرياً 35 ليرة تركية والمحلات التجارية 65 ليرة
لجأ بعض سكان محافظة إدلب إلى ألواح الطاقة الشمسية بدلاً عن اشتراك المولدات الكهربائية الخاصة “الأمبيرات”، بعد ارتفاع سعر الأمبير الواحد منه شهرياً إلى 35 ليرة تركية للمنازل، و65 للمحلات التجارية بما لا يتناسب مع وضعهم المادي.
ويقول، عبد الخالق وهو صاحب محل تجاري في المدينة لراديو الكل: إن ألواح الطاقة الشمسية تغني اليوم عن الأمبيرات لاسيما أن سعر الأمبير الواحد زاد شهرياً 11 ليرة تركية بعد أن كان يباع بـ 54 ليرة علاوة على تخفيض عدد ساعات العمل.
في حين يؤكد هيثم من المدينة أيضاً لراديو الكل، أنه سوف يلجأ إلى الطاقة الشمسية بعد رفع قيمة أمبيرات الكهرباء، مبيناً أنه كان يدفع ثمن 3 أمبيرات 80 ليرة تركية شهرياً واليوم بعد الارتفاع أصبح يدفع نحو 105 ليرات.
أما عُلا من إدلب توضح لراديو الكل، أنها سوف تستعمل ألواح الطاقة الشمسية بدل الأمبيرات بعد ارتفاع سعرها علاوة على أن 3 ساعات مجيء الكهرباء غير كافية لأمور المنزل.
بدوره يبين أبو أحمد، صاحب أحد محال ألواح الطاقة الشمسية في مدينة إدلب لراديو الكل،أن الإقبال زاد على شراء تلك الألواح بعد ارتفاع سعر الأمبيرات، ويشير إلى أن أكثر الأنواع التي يستخدمها الأهالي الرخيصة والمستعملة الذي يبلغ سعرها نحو 30 دولارا أمريكيا.
وأدى قصف النظام والروس على محافظة إدلب سابقاً، إلى دمار البنية التحتية وتعطيل عمل العجلة الاقتصادية بالمنطقة ما أدى إلى ندرة فرص العمل ومحدودية دخل الفرد.
وتضم المحافظة ما يزيد عن أربعة ملايين نسمة، أغلبهم نازحون ومهجرون من مناطق سورية عدة، ويعانون ظروفاً اقتصادية صعبة وتردياً في الأوضاع المعيشية.