ارتفاع ملحوظ بعدد إصابات كورونا في شمال شرق سوريا
قفز عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية مسجلاً رقماً قياساً جديداً ليقترب بذلك عدد الإصابات الكلي من عتبة الـ 4450 إصابة، منذ بدء انتشار جائحة كورونا في المنطقة.
وقالت هيئة الصحة في ما تسمى بالإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا على لسان مسؤولها الصحي جوان مصطفى اليوم الاثنين، إنه تم تسجيل 95 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع عدد الكلي للإصابات إلى 2446.
وأضاف المسؤول أن عدد الوفيات بكورونا قفز أيضاً بتسجيل 5 وفيات جديدة يرتفع بها عدد الوفيات الكلي إلى 84 وفاة.
فيما تم تسجيل 13 حالة شفاء جديدة من الفيروس رفعت عدد حالات الشفاء الكلي إلى 584 حالة.
وتوزعت الـ 95 إصابة الجديدة بين الإناث والذكور حيث كان نصيب الذكور منها 45 إصابة بينما نالت الإناث 50، وتوزع العدد على كل من الحسكة والقامشلي والمالكية والدرباسية والقحطانية وعامودا وعين العرب والرقة ومنبج ومعبدة وبعض منها في مناطق سيطرتها في ريف حلب.
وأعلنت مناطق شمالي شرقي سوريا أمس الأحد عن تسجيل 37 إصابة بكورونا وحالتي وفاة من المصابين به سابقاً.
ويوماً بعد يوم ترتفع وتيرة الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري مسجلة أرقاما جديدة.
وبذلك يزداد تخوف الأهالي من توسع دائرة انتشار الوباء ولاسيما في ظل غياب الإجراءات الوقائية من قبل الجهات المعنية.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وأعلنت “الإدارة الذاتية” عن تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها في نيسان الماضي ليبدأ بعدها انتشار الفيروس يأخذ منحناً متصاعداً.