“صحة النظام” تسجل أرقاماً جديدة بوفيات وإصابات كورونا
تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حاجز الـ 4700، بعد تسجيل إصابات جديدة أمس الأحد، وسط غياب الإجراءات الوقائية وممارسة الحياة بشكل اعتيادي.
وقالت وزارة الصحة في حكومة النظام، إنها سجلت 45 إصابةً جديدة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 4718، وتركزت الإصابات في كل من حلب، ودمشق وريفها، وحمص، وحماة، والسويداء، واللاذقية.
وأشارت الوزارة، إلى أن عدد الوفيات قفز أيضاً إلى 224 بعد الإعلان عن ثلاثِ وفيات جديدة في كل من طرطوس ودمشق وحمص.
أما بالنسبة لعدد حالات الشفاء، فقد تم تسجيل 25 حالة ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 1296.
وتزداد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام حيث يتم الإعلان عن إصابات بشكل يومي ما يشير إلى تفاقم الوضع وسرعة انتشار الوباء في ظل سوء القطاع الصحي.
والسبت الماضي سجلت مناطق سيطرة النظام 57 إصابة بكورونا وقبلها بيوم سجلت 50 إصابة وتحتل حلب ودمشق الرقم الأكبر بعدد الإصابات.
وتشهد مناطق سيطرة النظام غياباً تاماً لكافة إجراءات الوقاية من كورونا في ظل تزايد تخوف الأهالي من هذا الوباء لاسيما أن الوضع الصحي سيء للغاية.
والأربعاء الماضي أعلنت محافظة دمشق إعادة فتح صالات العزاء ضمن شروط صحية، بعد مضي عدة أشهر على إغلاقها.
كما تم افتتاح أبواب المدارس للعام الدراسي (2020 -2021) في 13 أيلول الماضي أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة.
ويتجاهل نظام الأسد انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
وأعربت الأمم المتحدة في وقت سابق عن قلقها إزاء تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.
وأعلن النظام تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.