“تحرير الشام” تكشف تفاصيل وأسباب العملية الأمنية في بلدة تلعادة
أعلن “جهاز الأمن العام” التابع لهيئة “تحرير الشام” تفاصيل عملية أمنية نفذها ضد من وصفها بخلية موالية لتنظيم داعش في بلدة تلعادة شرقي إدلب، في حين أفاد مراسلنا أن المجموعة كانت تتبع جبهة النصرة وانشقت عنها وتورطت بعمليات خطف ما أدى لاعتقال قائدها في وقت سابق قبل أن يتمكن من الفرار.
وقال المسؤول في “جهاز الأمن العام”، عبد الحي محمد خليل، في بيان نشر عبر معرف الجهاز على تلغرام إنه تم يوم أمس السبت 10 من تشرين الأول إلقاء القبض على العديد من المطلوبين في بلدة تلعادة إضافة إلى مقتل عناصر أمنية تابعة لتنظيم داعش، قام بعضهم بتفجير نفسه.
وأضاف البيان أن الجهاز تمكن من قتل 13 عنصراً من أفراد “العصابة” جلهم عناصر في تنظيم داعش كما تم اعتقال 18 شخصاً من المطلوبين سابقاً.
وأوضح البيان أن الحملة جاءت بعد استنفاذ كافة الحلول ومحاولات عديدة مع المطلوبين لتسليم أنفسهم للقضاء.
واتهم الجهاز المجموعة بإدخال نحو 20 عنصراً من تنظيم داعش إلى بلدة تلعادة وإقامة معسكر لهم لتدريبهم على الاغتيالات والخطف.
ودعا البيان الأهالي إلى الالتزام بمنازلهم لحين الانتهاء من عمليات التمشيط والقبض على المطلوبين.
وأمس السبت أفاد مراسلنا في إدلب بتطويق قوات من هيئة “تحرير الشام” بلدة تلعادة بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف أن أصوات انفجارات وإطلاق رصاص سمعت في أرجاء البلدة وسط حالة من الذعر بين الأهالي.
وسبق أن ألقى الجهاز الأمني لـ”تحرير الشام” القبض على المجموعة وقائدها قتيبة برشا بعد تورطهم بعمليات خطف في أيلول 2019.
غير أن متزعم المجموعة تمكن من الفرار عقب غارة جوية استهدفت السجن المركزي في إدلب ومن ثم قام بالتحصن في بلدة تلعادة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب عمليات اغتيال وخطف وتفجيرات بين الحين والآخر وسط اتهامات للهيئة بالتقصير عن أداء مهامها الأمنية.