إصابة قيادي بالجيش الوطني إثر استهدافه بصاروخ موجه جنوب عفرين
أصيب قيادي في الجيش الوطني السوري وقتل مرافقه بعد استهداف سيارة كانت تقلهم بصاروخ موجه جنوب مدينة عفرين، وذلك في استمرار للحوادث الأمنية التي تشهدها المنطقة.
وقالت مراسلة راديو الكل في ريف حلب اليوم الأحد، 11 من تشرين الأول، إن عناصر يعتقد أنهم تابعون للوحدات الكردية استهدفوا بصاروخ موجه سيارة القيادي في “فرقة الحمزة” “أبو جابر” جنوب شرق عفرين.
وأضافت أن الاستهداف أدى إلى إصابة القيادي أبو جابر ومقتل أحد مرافقيه، مشيرة إلى أنه تم نقل جثة القتيل وإسعاف المصاب إلى مشفى عفرين العسكري.
ونشرت شبكات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً يظهر اشتعال النيران في السيارة المستهدفة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية استهداف القيادي في الجيش الوطني حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتشهد منطقة عفرين خروقات أمنية تجلت بعمليات اغتيال وتفجيرات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين من فصائل الجيش الوطني.
ووجهت الأجهزة الأمنية في المنطقة أصابع الاتهام إلى الوحدات الكردية بالمسؤولية عن عدد من التفجيرات في عفرين ومحيطها.
كما تعلن وزارة الدفاع التركية بين الحين والآخر تحييد عناصر من تنظيم “بي كا كا /ي ب ك” في منطقة عملية “غصن الزيتون” حيث تقع مدينة عفرين.
وكانت السلطات التركية أعلنت في 20 من حزيران الماضي اعتقال خلية تنتمي للوحدات الكردية مسؤولة عن تنفيذ عدد من التفجيرات في المدينة.
وتخضع مدينة عفرين منذ آذار 2018 لسيطرة الجيش الوطني، بعد أن تمكن بمساندة الجيش التركي من طرد الوحدات الكردية منها خلال عملية “غصن الزيتون”.