مصدر: جولة جديدة من مباحثات أستانا قد تنطلق نهاية الشهر الحالي
يأتي الحديث عن جولة جديدة من لقاءات أستانا عقب رفض تركيا طلباً روسياً بتقليص عدد نقاط المراقبة في إدلب
أعلن مصدر مقرب من محادثات أستانا حول الوضع في سوريا أن المحادثات بين روسيا وتركيا وإيران بشأن سوريا بصيغة “أستانا” ربما تنطلق نهاية تشرين الأول في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك” اليوم السبت، 10 من تشرين الثاني، “لا نستبعد أن يتم ذلك بنهاية تشرين الأول الجاري”.
ولم تكشف الوكالة هوية المصدر كما لم يذكر موعداً محدداً للقاء المرتقب.
ويأتي الحديث عن جولة جديدة من لقاءات أستانا عقب رفض تركيا طلباً روسياً بتقليص عدد نقاط المراقبة في إدلب، خلال تلك الاجتماعات التي استضافتها أنقرة في 15 و16 أيلول الماضي، بحسب مصادر روسية.
وفي 17 من أيلول الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في مقابلة متلفزة، إن العملية السياسية في إدلب قد تنتهي في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع روسيا، مضيفاً أن الاجتماعات الأخيرة التي جرت بين خبراء عسكريين روس وأتراك في أنقرة “لم تكن مثمرة للغاية”.
في حين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم 18 من أيلول، إن تركيا “تماطل” في تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
وكانت الدول الثلاث أعلنت في بيان مشترك على هامش الجولة الثالثة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، في 25 من آب، عزمها على إجراء اجتماع دولي جديد حول سوريا في إطار منصة أستانا في أسرع وقت ممكن.
غير أن الدول الثلاث اكتفت بمباحثات ثنائية كان آخرها في أواخر أيلول الماضي حيث شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في موسكو، على أهمية مسار “أستانا” تمهيداً لإيجاد حلول سياسية للقضية السورية.
جدير بالذكر أن رؤساء الدول الثلاث عقدوا قمة فيديو ثلاثية مطلع شهر تموز الماضي بموجب تفاهمات استانا، وذلك قبيل انطلاق الجولة الثالثة من أعمال اللجنة الدستورية السورية.