صعوبات كثيرة تواجه بعض أهالي الطلاب في مخيمات الساحل
يواجه بعض أهالي الطلاب في مخيمات الساحل غربي إدلب مشكلات عدة مع افتتاح العام الدراسي الجديد أبرزها تخوفهم من فيروس كورونا علاوة على ضعف إمكانياتهم المادية.
ويقول أبو محمد نازح في تلك المخيمات لراديو الكل، إن السنة الحالية من أصعب السنوات التي مرت على الأهالي لاسيما مع انتشار فيروس كورونا وصعوبة الحياة المعيشية بكل جوانبها.
ويضيف: “ليس لدى الأهالي إمكانيات مادية لشراء الألبسة والقرطاسية لأبنائهم من أجل التعليم، علاوة على خوفهم الكبير عليهم من خطر كورونا”.
بدوره يؤكد أيمن أبو نادر نازح آخر من تلك المخيمات لراديو الكل، أن أبرز الصعوبات التي تواجه أهالي الطلاب هي ضعف الإمكانيات المادية لاسيما أنهم يعيشون أزمة اقتصادية.
أما موسى الأعراج نازح أيضاً يبين لراديو الكل أن افتتاح المدارس أزمة جديدة بظل انتشار فيروس كورونا وضعف القطاع الصحي في المنطقة، متمنياً من الجهات المعنية مراعاة الظروف الصحية للأهالي ومنع انتشار الفيروس بين الطلاب في المدارس.
من جهته، يوضح لقمان أوسي معاون مدير مديرية التربية والتعليم الحرة في الساحل لراديو الكل، أنه بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني تم تعقيم وتنظيف جميع المدارس واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية جميع الطلاب بالإضافة لتزويد الكوادر التعليمية بكافة الإرشادات والنصائح.
ويلفت أوسي إلى أن من أهم الصعوبات التي تواجههم نقص في الكتاب المدرسي لجميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى قلة الدعم المادي للكوادر التدريسية.
ويبلغ عدد المدارس التابعة لمديرية تربية الساحل الحرة نحو 37 مدرسة 11 منها لا تتلقى أي دعم، فيما يصل عدد المعلمين المتطوعين في هذه المدارس إلى 120 معلما ومعلمة.