أكثر من 2200 إصابة بكورونا شمال شرق سوريا منذ بدء الجائحة
لا تزال تأخذ مناطق شمال شرق سوريا منحنى متصاعد في عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد- 19) المستجد، وسط مخاوف من انفجار أعداد الإصابات وفقدان السيطرة على الوباء.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” جوان مصطفى، اليوم الجمعة، إنه تم تسجيل 46 إصابة جديدة بكورونا ما رفع إجمالي الإصابات إلى 2204.
وأضاف مصطفى، أنه تم تسجيل 12 حالة شفاء جديدة ليرتفع بذلك عدد حالات الشفاء إلى 542، في حين بقي عدد حالات الوفاة على حاله عند 74.
وسجلت الإصابات الجديد في كل من الحسكة والقامشلي والمالكية والدرباسية ورميلان ومعبدة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من تفشٍ واسع لوباء كورونا، ولاسيما في ظل الإمكانيات المحدودة للقطاع الطبي وعدم قدرة الأهالي على اقتناء وسائل الوقاية.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” مؤخراً، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وفي نيسان الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية”، تسجيل أول إصابتين بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.