عقب مهلة روسية.. بشار الأسد يتحدث عن لقاء مرتقب سيجمعه ببوتين
موسكو أمهلت نظام الأسد إلى كانون الأول المقبل للموافقة على مشروعات طرحتها
كشف رأس النظام بشار الأسد، عن لقاء مرتقب سيجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أن أمهلت موسكو حكومة النظام لغاية كانون الأول القادم للموافقة على مشروعات طرحتها.
وقال رأس النظام، بشار الأسد، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الخميس، 8 من تشرين الأول، إنه “من المتوقع أن يعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المستقبل القريب”.
وأكد أن الاتصالات بينه والرئيس الروسي في الوقت الحالي، تتم بشكل رئيسي عبر الهاتف، بسبب القيود المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف: “لدينا اتصال منتظم عبر الهاتف، خصوصاً كلما حدث شيء جديد، أو كلما كانت هناك حاجة إلى هذه المحادثات”.
ولم يوضح بشار الأسد فيما إذا كان سيتوجه بنفسه إلى موسكو أم أن الرئيس الروسي هو من سيزور دمشق.
وقبل أيام، روّج رأس النظام بشار الأسد، في مقابلة مع قناة “زيفزدا” الروسية، إلى بقاء القوات الروسية في سوريا إلى فترات طويلة، وذلك بعد أن منحت حكومة النظام امتيازات غير مسبوقة للقوات الروسية.
وقال بشار الأسد للقناة الروسية: “بعد القضاء على الإرهاب هناك دور آخر ستلعبه روسيا على الصعيد الدولي من خلال حث المجتمع الدولي والدول المختلفة على تطبيق القانون الدولي”.
ويأتي حديث بشار الأسد عن لقاء مرتقب يجمعه ببوتين بالتزامن مع زيارة وفد اقتصادي رفيع من حكومة الأسد إلى موسكو، حيث من المرتقب أن يمنح الوفد امتيازات جديدة لروسيا في سوريا، وفق تقارير إخبارية عربية.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف أمهل نظام الأسد إلى كانون الأول المقبل، للموافقة على مشروعات طرحتها روسيا، وذلك خلال زيارة وفد روسي لدمشق في 7 من أيلول الماضي.
وأفاد بوريسوف حينها، أن “الاتفاقية الجديدة بين سوريا وروسيا تشمل أكثر من أربعين مشروعاً جديداً في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة وعدداً من محطات الطاقة الكهرومائية واستخراج النفط من البحر”.
في حين أكد رأس النظام بشار الأسد أن حكومته مهتمة بنجاح الاستثمارات الروسية، وذلك بعد أن هيمنت موسكو على أبرز القطاعات الحيوية في مناطق سيطرة النظام.
وكان الرئيس الروسي زار بشكل مفاجئ دمشق مطلع العام الحالي والتقى بشار الأسد في مقر القوات الروسية بالعاصمة السورية.
وأثارت الزيارة حينها موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تعمد الروس إهانة وزير دفاع النظام بإجلاسه على كرسي منخفض.