النظام يطلق سراح نساء كناكر اللواتي فجرن الاحتجاجات الأخيرة
نظام الأسد يفرج عن النساء الثلاث والطفلة اللواتي اعتقلهنّ في 21 أيلول الماضي على أحد حواجزه المنتشرة على الطريق بين بلدة كناكر ودمشق
نقل تجمع أحرار حوران عن مصدر محلي في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، أن قوات النظام أفرجت عن النساء المعتقلات اللواتي اعتقلهن في أيلول الماضي، وكن سبباً في تفجير الاحتجاجات في البلدة خلال الفترة الماضية.
وأوضح المصدر ذاته، أن نظام الأسد أفرج عن النساء الثلاث والطفلة هتون عجاج اللواتي اعتقلهنّ في 21 أيلول الماضي على أحد حواجزه المنتشرة على الطريق بين بلدة كناكر بريف دمشق الغربي ومركز العاصمة.
وكان النظام دخل البلدة السبت الماضي بعد أن حاصرها نحو أسبوعين بموجب اتفاق مع أهلها يقضي بإجراء تسوية شاملة للمنشقين والمتخلّفين عن الخدمة العسكرية ورفع الحصار.
وبدأ التصعيد في “كناكر” يوم 20 من أيلول الماضي، بعد اعتقال قوات النظام للنساء الثلاث والطفلة على حاجز عسكري عند جسر الطيبة بريف دمشق، ورفض مطالب الأهالي بالإفراج عنهم.
وفي 21 من الشهر نفسه، فرضت قوات الأسد حصاراً كاملاً على البلدة عقب محاولة اغتيال أصيب على إثرها العميد صالح العلي نائب رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع وقتل أحد مرافقيه بالقرب من كناكر.
والخميس الماضي، هدد رئيس فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام في منطقة سعسع بريف دمشق، العميد “طلال العلي” أهالي بلدة كناكر باقتحامها في حال لم يستجب الأهالي لمطلبه.
وطلب “العلي” من أهالي البلدة تسليمهم شخصًا يَدعي بأنه أطلق النار على حاجز لقوات النظام على أطراف البلدة.
ودخلت بلدة كناكر في ما يسمى بـ “اتفاق تسوية” مع قوات النظام في كانون الأول 2016 بعد حصار طويل واشترطت حينها قوات النظام تسليم السلاح الموجود لدى فصائل المعارضة في البلدة مقابل تسوية أوضاع المطلوبين لقوات النظام.
وكان رئيس فرع سعسع هدد في نيسان الماضي أهالي بلدة كناكر بالاقتحام ما لم يتم إخراج شبان مطلوبين من أبناء البلدة إلى خارج سوريا أو تهجيرهم إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.