طلاب في مدارس الباب يتبعون الإجراءات الوقائية خوفاً من كورونا
يلتزم الكثير من الطلاب في مدارس مدينة الباب شرقي حلب بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، عبر ارتداء الكمامة الطبية واستخدام المعقمات في أوقات الدوام الرسمي لحماية أنفسهم من خطر الإصابة بالفيروس.
وتقول الطالبة آية من المدينة لراديو الكل، إنها ترتدي الكمامة وتصطحب معها مواد التعقيم عند ذهابها إلى المدرسة، مشيرة إلى أن بعض الطلاب لا يلتزمون بالتعليمات الوقائية في بعض الأحيان.
فيما تبين قمر الحمصي وهي طالبة أخرى من المدينة لراديو الكل، أنها تلتزم بالإجراءات الوقائية وقواعد التباعد الاجتماعي أثناء دوامها المدرسي، حرصاً على سلامتها وسلامة الآخرين.
من جهته، يؤكد محمود جهماني والد أحد طلاب رياض الأطفال في المدينة لراديو الكل، أنه يعمل على تدريب طفله على ارتداء الكمامة وتعقيم يديه ولكن هناك مخاوف من ازدحام الطلاب في الحافلة التي تنقلهم إلى الروضة، منوهاً أنه يجب الانتباه من قبل الجهات المعنية على هذه المشكلة.
بدوره يوضح، مدير التربية والتعليم في مدينة الباب جمعة كزكاز لراديو الكل، أنه جرى تنسيق بين مديرتي التربية والصحة على اتخاذ عدة إجراءات وقائية ضمن المدارس، منها النظافة الشخصية والتباعد المكاني كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا في حال حدثت أي إصابة ضمن الكوادر التعليمية أو الطلاب.
واستقبلت المدارس العامة في المدينة هذا العام الطلاب بصفوف الروضة والأول والثاني من المرحلة الابتدائية وطلاب شهادتي الإعدادية والثانوية فقط، منعاً للازدحام، على عكس المدارس الخاصة التي استقبلت جميع المراحل والفئات العمرية.
وسُجلت في أواخر شهر أيلول الماضي ثلاث إصابات بفيروس كورونا لمعلمين يعملون ضمن المدارس العامة في مدينة الباب، ما زاد من تخوف القطاع الصحي من تفشي الفيروس بالقطاع التعليمي.