“باب السلامة” يتخذ إجراءً صحياً خاصاً بكورونا على العابرين
إدارة المعبر: "القرار الجديد يهدف إلى مراقبة حركة مصابي كورونا ومعرفة تنقلاتهم وضبط حركتهم منعاً لانتشار الفيروس"
قرر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا شمالي حلب، عدم السماح للأشخاص بالعبور من وإلى تركيا في حال عدم حيازتهم على رمز الصحة الخاص بمعرفة الوضع الصحي من حيث الإصابة بفيروس كورونا المسمى (HES)، والذي طبقته تركيا قبل أيام على معظم دوائرها الحكومية.
وأوضح مدير معبر باب السلامة العميد، قاسم القاسم، لراديو الكل، أن القرار الجديد يهدف إلى مراقبة حركة مصابي كورونا ومعرفة تنقلاتهم، وضبط حركتهم منعاً لانتشار الفيروس.
وبين القاسم، أن القرار طبق على معبر باب السلامة على غرار ما طبقته تركيا على الدوائر الحكومية في أراضيها.
وأمس نشرت إدارة معبر باب السلامة بياناً قالت فيه: “كل من لديه اسم على القائمة في معبر السلامة لن يسمح له بالدخول أو المغادرة من تركيا في حال لم يملك كود الصحة (HES) الخاص بكورونا اعتباراً من الأربعاء 7 تشرين الأول الحالي”.
ورمز (HES) هو اختصار للجملة التركية “Hayat Eve Sığar” وتعني بالعربية “الحياة تتسع في المنزل”، أصدرته وزارة الصحة التركية خلال الأيام السابقة على كل من يريد الدخول إلى الدوائر الحكومية في أراضيها، والرمز يبين وضع حامله إذا كان مصاباً بكورونا أو لا، كما يبين الوضع الصحي للمصابين.
ويمكن الحصول على هذا الرمز من خلال إرسال رسالة من أرقام الهواتف المحمولة تتضمن رقم بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك”، وتاريخ الميلاد، ومدة الصلاحية، كما يمكن الحصول عليه من خلال تحميل تطبيق الكتروني خاص.
ويربط معبر باب السلامة مناطق سيطرة فصائل المعارضة في ريف حلب بتركيا، ويستخدمه المدنيون والشاحنات المتجهة إلى الداخل المحرر، وفي آذار الماضي أغلق المعبر أبوابه بسبب كورونا ليعاد فتحه لاحقاً مع وضع شروط للوقاية من الفيروس.
وترتبط المناطق المحررة شمالي سوريا، التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر بثلاثة معابر مع تركيا هي: باب الهوى، وباب السلامة، وجرابلس.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين على الأراضي التركية، 3 ملايين و 610 آلاف، بحسب آخر إحصائية لوزارة الداخلية التركية، يقيمون بولايات مختلفة، من أبرزها: اسطنبول وغازي عينتاب وأورفا وهاتاي.
وتسمح السلطات التركية لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة بالدخول إلى سوريا لقضاء إجازاتي عيدي الأضحى والفطر عبر معابر حدودية (باب الهوى، باب السلامة، جرابلس)، كما تسمح يتنقل الأطباء والطلاب والعاملين الإنسانيين وغيرهم بين الدولتين.