قفزة بأعداد كورونا بالمحرر و”صحة إدلب” تتسلم مراكز عزل
كوفيد -19 يسجل عشرات الإصابات الجديدة في إدلب وحلب
سجلت المناطق المحررة شمال غربي سوريا، أمس الثلاثاء، قفزة جديدة بأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، في حين تم تدعيم القطاع الصحي الخاص بكورونا بمراكز عزل مجتمعي في إدلب.
وبحسب مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، سجلت محافظتا حلب أمس 85 إصابة جديدة بكورونا رفعت الإجمالي في المنطقة إلى 1379، وتوزعت الإصابات كالآتي: (الباب 32، اعزاز 8، عفرين 12، جرابلس 1)، (إدلب المدينة 28، حارم 2، أريحا 2).
كما ارتفعت أعداد حالات الشفاء إلى 741 بعد تسجيل 44 حالة شفاء جديدة، بينما بقي عدد الوفيات عند 14 دون تسجيل أي حالة وفاة جديدة.
ومع تزايد الإصابات بكورونا الذي تم اكتشاف الإصابة الأولى فيه بالمناطق المحررة في 9 تموز الماضي، تسلمت مديرية الصحة الحرة في إدلب مراكز عزل مجتمعي مقدمة من “قطر الخيرية”.
وقالت “صحة إدلب” عبر معرفاتها الرسمية، أمس الثلاثاء، إنها تسلمت ثمانية مراكز عزل مجتمعي في كل من جسر الشغور ودركوش ومعرتمصرين وكللي وحزانو وكفرتخاريم وحير جاموس.
وأضافت أن منظمات أوسوم (UOSSM) وHuman Appeal وبنفسج ووطن ومؤسسة شام وسراج، ستقوم بتشغيل تلك المراكز واستقبال مصابي كورونا أثناء فترة العزل.
ويقطن شمال غربي سوريا أكثر من 4 ملايين نسمة، يعيشون في ظروف خدمية وصحية سيئة، حيث يصعب عليهم تطبيق إجراءات الوقاية وشراء المعقمات والكمامات بسبب الوضع الاقتصادي المزري الذي يعيشونه.
وفي وقتٍ سابق حذرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في منطقة شرق المتوسط، ولا سيما في الدول التي تشهد صراعات مثل سوريا.
ويوم أمس، قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إنها تشعر بقلق متزايد من تداعيات الانكماش الاقتصادي المتواصل في سوريا، وما يرافقه من ارتفاع بأسعار وسائل الوقاية من فيروس كورونا.
وأشارت الأمم المتحدة، إلى أن أسعار الكمامات والقفازات ارتفعت بنسبة 300 في المائة، والمطهرات بأكثر من 200 في المائة منذ شباط، في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا.
وحتى اليوم سجل كورونا أكثر من 7 آلاف و500 إصابة في سوريا، ما يزيد عن 4 آلاف في مناطق النظام وأكثر من ألفين في شمال شرقي سوريا، إضافةً إلى إصابات شمال غربي سوريا.
كما وصل عدد الإصابات بالفيروس حول العالم، حتى صباح اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 36 مليونا توفي، منها مليون ونحو 50 ألفا، وشفي أكثر من 27 مليونا.
وأمس توقعت منظمة الصحة العالمية إيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد، مع نهاية العام الحالي 2020.