مقتل 17 مدنياً بانفجار مفخخة في مدينة الباب
الانفجار وقع بالقرب من دوار الكورنيش وسط مدينة الباب
قتل 17 مدنياً في حصيلة أولية وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار سيارة مفخخة ضربت مدينة الباب شرقي حلب التي يسيطر عليها الجيش الوطني، وهو ثاني انفجار خلال 3 أيام في المنطقة.
وقال مراسل راديو الكل في مدينة الباب، اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول، إن انفجاراً يرجح أن يكون بسيارة مفخخة وقع بالقرب من دوار الكورنيش وسط مدينة الباب خلف 17 قتيلاً، منوهاً أن العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات خطيرة بين الجرحى.
وأضاف مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني سارعت إلى مكان الانفجار عملت على إسعاف الجرحى، مشيراً إلى أن الفرق لم تتمكن من إحصاء العدد الكلي للجرحى حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
من جانبه أكد الدفاع المدني السوري في قناته على التلغرام مقتل 14 مدنياً كحصيلة أولية وإصابة العشرات بينهم أطفال، بانفجار سيارة مفخخة اليوم الثلاثاء بالقرب من كراج الانطلاق في مدينة الباب شرقي حلب.
وبين الدفاع المدني أن فريقه لا يزال في مكان الانفجار يسعف المصابين ويخمد الحرائق الناجمة عن هذا الانفجار الكبير.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
ويأتي هذا الانفجار بعد مرور 3 أيام على انفجار سيارة مفخخة على حاجز للجيش الوطني في مدينة الباب شرقي حلب والذي راح ضحيته عنصران وإصابة آخرين.
وسجلت مناطق ريف حلب المحرر تفجيرات وعمليات اغتيال أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين إضافة إلى عناصر من قوات الجيش الوطني السوري.
ومساء أمس الاثنين أصيب 4 مدنيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة على الطريق العام في شارع المازوت بمدينة عفرين شمال حلب.
وفي 16 من أيلول الماضي، أصيب رجل وامرأة بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في بلدة البرازية شرقي مدينة الباب.
وكانت قوات الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب أعلنت قبل أيام القبض على خلية مؤلفة من 10 أشخاص “متورطة بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في المنطقة والتعامل مع حزب بي كي كي الإرهابي”.
وسيطر الجيش الوطني السوري على مدينة الباب ضمن عملية “درع الفرات” بدعم من الجيش التركي في عام 2017 بعد معارك مع تنظيم داعش.