النظام يسجل وفاتين و45 إصابة جديدة بكورونا
إجمالي الإصابات في مناطق النظام تتجاوز 4400
تشهد مناطق سيطرة النظام تسجيل المزيد من الإصابات بفيروس كورونا لاسيما في محافظتي دمشق وحلب التي ينتشر بها الفيروس بشكل كبير وسط إهمال النظام لمعايير الوقاية من كورونا.
ونقلت وكالة سانا عن وزارة الصحة في حكومة النظام، أنه تم تسجيل 45 إصابة جديدة رفعت الإجمالي إلى 4411 إصابة، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 207 بعد تسجيل وفاتين جديدتين في كل من درعا ودمشق.
أما بالنسبة لعدد المتعافين من الفيروس فوصل إلى 1168 بعد تسجيل 13حالةَ شفاء جديدة.
وتوزعت الإصابات الجديدة على دمشق وريفها بواقع 17 إصابة تلتها حلب بـ 10، ثم حمص بـ8، فيما سجلت درعا 6 واللاذقية 4.
وكان نظام الأسد، افتتح في 13 من أيلول، أبواب المدارس للعام الدراسي (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
ومن بين الإصابات التي يسجلها النظام إصابات بين طلاب المدارس، فيوم أمس نقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية عن رئيس الدائرة الصحية بالصحة المدرسية في مدينة حمص قوله: “تم تسجيل 8 إصابات بفيروس كورونا بين الطلبة والمدرسين والأعراض بين الخفيفة والمتوسطة”.
وأضاف أنه “يتم إغلاق الشعبة الصفية خمسة أيام في حال تم التأكد من إصابة واحدة ولا تغلق المدرسة إلا بعد أن تبلغ نسبة الإصابات 5 بالمئة ولم تُغلق أي مدرسة حتى الآن”.
وسجل النظام أول إصابة بكورونا في آذار الماضي تبع ذلك مجموعة من الإجراءات الوقائية التي ما لبثت أن تلاشت بالتدرج دون مبررات، في حين تغيب الإجراءات الوقائية الآن رغم توسع وتزايد عدد الإصابات والوفيات، إذ لا يكاد يمر يوم دون الإعلان عن عشرات الإصابات.
ومع تزايد عدد الإصابات بشكل يومي في مناطق سيطرة النظام إلا أنه لم يكترث لوضع الأهالي الصحي، علاوة على أن جميع الإجراءات الوقائية غائبة عن الأهالي في ظل ممارسة حياة اعتيادية.