“محلي منبج” يغلق 50 محلاً تجارياً لعدم وجود “رخصة”
أغلقت ما تسمى “لجنة السياحة” التابعة للمجلس المحلي في مدينة منبج شرقي حلب في الأيام القليلة الماضية، 50 محلاً تجارياً بسبب عدم إخراج أصحابها رخصة سياحية ما أثار موجة استياء بين أصحاب المحلات بشكل عام.
خالد سعد صاحب مطعم في المدينة يقول لراديو الكل ، إن “لجنة السياحة” أغلقت مطعمه بسبب عدم إخراجه رخصة سياحية، مشيراً إلى أنه يدفع سنويا نحو 200 ألف ليرة سورية ثمن ترخيص بلدية وضرائب نظافة وإشغال رصيف وغيرها.
من جانبه يؤكد صالح المحمد وهو صاحب مدينة ملاهي في منبج لراديو الكل، أن البلدية التابعة للمجلس المحلي طلبت منه إخراج رخصة سياحية بقيمة 100 ألف ليرة سورية، مبيناً أنه تم إغلاق مدينة الملاهي مدة 6 أشهر بسبب كورونا ووضعه المادي لا يسمح له باستخراجها في هذا الوقت.
ويطالب المحمد المجلس المحلي في منبج بمراعاة أصحاب المحلات التجارية والتخفيف من الضرائب المفروضة عليهم لاسيما بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها منذ انتشار وباء كورونا في المنطقة.
بدوره يوضح موسى الجمعة الإداري في مكتب السياحة التابع للمجلس المحلي بمنبج لراديو الكل، أنهم اتخذوا هذا الإجراء من أجل تقييم عمل هذه المنشآت وتعزيز الرقابة عليها وعدم التلاعب في الأسعار.
ويبين الجمعة، أن الفريق السياحي المخصص لإخراج التراخيص يقوم بالمرحلة الأولى بإخراج تراخيص لهذه المطاعم والمنشآت السياحية وفي المرحلة الثانية تتضمن إخراج دوريات لمراقبة الأسعار والتأكد من سلامة الأغذية.
وأصدر المجلس المحلي في مدينة منبج بالأيام الماضية قراراً يقضي بنقل نحو 200 ورشة صناعية من المنطقة الممتدة بين دوار المدفع حتى دوار المطاحن شرق المدينة، ما أدى إلى حالة استياء بين أصحاب الورشات بعد أن تكلف معظمهم مبالغ طائلة لإنشائها.
وأنهكت قوات سوريا الديمقراطية- التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري الأهالي في مدينة منبج شرقي حلب بالضرائب المفروضة عليهم والرسوم الجمركية وغيرها من القرارات.
وتسيطر الوحدات الكردية على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.