اشتباكات في ريف القنيطرة على خلفية ضلوع مجموعة تتبع النظام بتنفيذ اعتقالات
المجموعة لاحقت واعتقلت عدداً من أبناء بلدة ممتنة في الآونة الأخيرة وسلمتهم لفرع الأمن العسكري في "سعسع"
نشبت اشتباكات بين أهالٍ في بلدة ممتنة بريف القنيطرة ومجموعة محلية تابعة للأمن العسكري، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني بالجنوب السوري منذ سيطرة قوات النظام على المنطقة قبل أكثر من عامين.
وقال تجمع أحرار حوران عبر صفحته على فيسبوك إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت، مساء الأحد 4 من تشرين أول، بين أهالي من بلدة ممتنة في ريف القنيطرة الأوسط، ومجموعة محلية مسلحة تابعة للأمن العسكري يقودها حسن هزاع محمد.
وأضاف التجمع أن الاشتباكات لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية بين الطرفين.
وذكر التجمع، أن الاشتباكات جاءت على خلفية ضلوع المجموعة بملاحقة واعتقال عدد من أبناء بلدة ممتنة في الآونة الاخيرة وتسليمهم لفرع الأمن العسكري في “سعسع”.
ووفقاً للتجمع، كانت آخر الانتهاكات التي تقف وراءها المجموعة المحلية هي حادثة اعتقال الشاب علاء ماجد الخطيب مساء يوم الجمعة الماضي.
وفي 7 من أيلول الماضي، أفاد التجمع بإقدام ذات المجموعة على الاعتداء على مدنيين ممن أجروا تسويات مع قوات النظام في بلدة ممتنة وذلك لرفضهم الانضمام لقوات النظام أو للمجموعات المحلية المدعومة إيرانياً.
وتسود حالة من الفلتان الأمني الجنوب السوري منذ سيطرة قوات النظام على المناطق الثائرة هناك.
واستقطبت قوات النظام منذ سيطرتها على الجنوب السوري في تموز 2018 على مجموعات محلية لتنفيذ مخططاتها في المنطقة.
وتتهم المجموعات المحلية الموالية للنظام بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين وبتنفيذ اغتيالات وخطف وإخفاء قسري ولاسيما ضد عناصر سابقين في فصائل المعارضة ممن رفضوا التهجير.
وترتبط تلك المجموعات بأجهزة النظام الأمنية وعدد من المليشيات الإيرانية التي تشرف على دعمها مادياً وعسكرياً.