تعيين رئيس جديد لفرع الأمن السياسي بالحسكة عقب مقتل رئيسه السابق بظروف غامضة
عيّن نظام الأسد رئيساً جديداً لفرع الأمن السياسي في محافظة الحسكة، بعد مصرع رئيسه السابق في ظروف غامضة قبل أيام.
وقالت شبكات محلية تعنى بأخبار شمال وشرق سوريا، أمس السبت، 3 من تشرين الأول، إن النظام كلف العقيد سامر سويدان بمهام رئاسة فرع الأمن السياسي في الحسكة خلفاً لرئيسه السابق العميد أمجد نظامي الذي لقي مصرعه قبل أيام.
وأوضحت الشبكات، أن العقيد سامر سويدان كان يترأس فرع الأمن السياسي بالرقة منذ حزيران 2019.
وأشارت إلى أن النظام كلف العميد حافظ سلمان رئيساً لفرع الأمن السياسي في الرقة عوضاً عن سويدان، الذي تم نقله إلى الحسكة.
والخميس الماضي، أفادت صفحات موالية للنظام، بمصرع رئيس فرع الأمن السياسي بمحافظة الحسكة أمجد نظامي ومدير مكتبه ميرزا أبو عجيب جراء حادث سير على طريق “حمص – حماة”.
في حين أفادت شبكات محلية معارضة، من بينها شبكة الخابور، بمقتل العميد ومدير مكتبه بانفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة حمص.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة التي أدت لمصرع الاثنين حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وينحدر العقيد “سامر سويدان” من قرية بارمايا التابعة لمنطقة بانياس في محافظة طرطوس، فيما لا تتوفر معلومات عن هوية العميد حافظ سلمان.
وتعرف الأجهزة الأمنية للنظام ببطشها في التعامل مع المدنيين وتعتبر المسؤول الأول عن عمليات اختفاء عشرات آلاف السوريين في المعتقلات.
وعلى مدى سنوات الثورة السورية عملت الأجهزة الأمنية للنظام ومنها أفرع الأمن السياسي على قمع واعتقال وتعذيب السوريين المطالبين بالحرية.
جدير بالذكر أن قوات النظام تتواجد بشكل محدود في محافظتي الرقة والحسكة الخاضعتين بالمجمل لسيطرة الوحدات الكردية التي تتلقى دعماً من قوات التحالف الدولي.