الإعلان عن وفاة و48 إصابة جديدة بكورونا في شمال وشرق سوريا
أعلنت ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، تسجيل وفاة و48 إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال وشرق سوريا، وسط تخوف من تفشي الوباء داخل مخيمات الاحتجاز ولا سيما في مخيم الهول.
وقال جوان مصطفى الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في بيان، اليوم الأحد، 4 من تشرين الأول، إنه تم تسجيل 48 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 1839 حالة.
وأضاف مصطفى، أن حصيلة حالات الوفاة جراء الفيروس ارتفعت إلى 69 بعد تسجيل حالة وفاة جديدة.
فيما تماثل للشفاء 10 حالات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 486 حالة.
وبحسب البيان الصادر عن هيئة الصحة اليوم، سُجلت النسبة الأكبر من الإصابات الجديدة في مدينة الحسكة بواقع 23 إصابة، والقامشلي بـ 11 إصابة، فيما توزعت باقي الحالات على مواقع نفوذ الإدارة الذاتية.
وأشار البيان كذلك إلى تسجيل إصابتين بالفيروس داخل مخيم الهول حيث تحتجز الوحدات الكردية آلاف المدنيين، معظمهم نساء وأطفال، بزعم انتماء ذويهم لتنظيم داعش.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفعت وتيرة الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وفرضت “الإدارة الذاتية” مؤخراً سلسلة إجراءات لوقف انتشار الفيروس، إلا أنها لم تتمكن من وقف المنحنى المتصاعد لأعداد الإصابات.
وبحسب مصادر محلية، لم تكتسب الإجراءات التي أعلنت عنها الإدارة الذاتية طابع الجدية بل اقتصرت على اتخاذ تدابير محدودة.
ويتخوف الأهالي في مناطق شمال شرق سوريا من تفشٍ واسع لوباء كورونا، ولاسيما في ظل الإمكانيات المحدودة للقطاع الطبي وعدم قدرة الأهالي على اقتناء وسائل الوقاية.
وأعلنت ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية” مؤخراً، السماح بإعادة افتتاح كافة أماكن التجمعات العامة في مناطق سيطرتها، وذلك رغم تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا والتي كانت قد حظرتها في وقت سابق لذات السبب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبرت أواخر أيار الماضي عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن واحداً من 16 مستشفى موجودة في المنطقة، يعمل بكل طاقته، و7 متوقفة عن العمل تماماً، كما تعاني المنطقة من نقص المياه أيضاً.