النظام يسجل وفاة و40 إصابة جديدة بكورونا في مناطق سيطرته
سجلت مناطق سيطرة النظام، حالة وفاة و40 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، وسط ازدياد الشكوك من أن كورونا وصل إلى مرحلة الانفجار في مناطق النظام وسط تكتم رسمي عن ذلك.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام، مساء السبت، تسجيل 40 إصابة جديدة بكورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى 4329 حالة، بينما ارتفع عدد وفيات الفيروس إلى 204 بعد تسجيل وفاة واحدة جديدة.
وسُجلت الإصابات الجديدة، في محافظات، حلب 18 إصابة، ودمشق 14، وحمص 8، في حين سجلت حالة الوفاة في محافظة دمشق.
وفي وقت سابق، أقرت وزارة الصحة التابعة للنظام، بأن أعداد الإصابات بكورونا في مناطق سيطرة النظام قد تكون أعلى من المعلن، مبررة ذلك بأن هناك حالات لا عرضية، قد تكون أصيبت بالفيروس.
وكان نظام الأسد، افتتح في 13 أيلول الماضي، أبواب المدارس للعام الدراسي الجديد (2020 -2021) أمام نحو 4 ملايين طالب وطالبة، متجاهلاً انتشار فيروس كورونا المتسارع في مناطق سيطرته وخطورة قرار افتتاح المدارس على المدنيين.
فيما تشهد مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المحروقات ومادة الخبز، ما يدفع المدنيين للاصطفاف في طوابير طويلة للحصول على الوقود والخبز، دون مراعاة لمتطلبات الوقاية من فيروس كورونا أو وجود لقواعد التباعد الاجتماعي ما يزيد من مخاوف الأهالي.
وسجلت مناطق سيطرة النظام النظام أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.
ويحاول النظام عدم الإعلان رسمياً عن الانفجار بعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في مناطقه، وسط عدم اتخاذ أي إجراءات جديدة قد تحد من انتشار الفيروس بين الأهالي.
وكانت دراسة نشرتها مؤسسات بحثية في لندن، قالت إن ما تحصيه حكومة نظام الأسد من الوفيات بسبب فيروس كورونا لا يتجاوز 1.25 في المئة من أعداد الوفيات الفعلية، مشددةً على أن ما يقدر بـ 4380 من الوفيات بسبب فيروس كورونا، في مدينة دمشق وحدها، لم يتم تسجيلها بشكل رسمي منذ 2 أيلول الماضي.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعداً.
وأعربت الأمم المتحدة مؤخراً عن قلقها إزاء ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في كافة أنحاء سوريا، محذرة من أن الخطر العام لا يزال مرتفعاً جداً، خاصة في المناطق التي يوجد بها عدد كبير من النازحين.