نجاة عنصر سابق في الجيش الحر من محاولة اغتيال غربي درعا
نجا عنصر سابق في الجيش السوري الحر، مساء السبت، من محاولة اغتيال في مدينة نوى غربي درعا، وذلك بعد ساعات من اغتيال عنصر آخر في بلدة أم ولد، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المحافظة.
وأفاد تجمع أحرار حوران، عبر معرفاته الرسمية، بنجاة الشاب “عمار أبو سويد” من إطلاق مجهولين الرصاص عليه في مدينة نوى، موضحاً أن العملية أدت إلى إصابته بجروح نُقل على أثرها إلى مستشفى مدينة درعا.
وأشار أحرار حوران (المعني بنقل أخبار الجنوب السوري)، إلى أن “أبو سويد” ينحدر من مدينة نوى وهو عنصر سابق في الجيش السوري الحر ويحمل بطاقة تسوية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الحادث حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتأتي محاولة اغتيال “أبو سويد” بعد ساعات من اغتيال “عامر الرفاعي” وهو عنصر سابق بالجيش السوري الحر في بلدة أم ولد بريف درعا الشرقي.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
ففي بداية تشرين الأول الحالي، اغتال مسلحون عنصراً من قوات النظام في حي طريق السد بمدينة درعا.
ووثّق تجمع أحرار حوران، مقتل 11 من عناصر وضباط النظام في درعا خلال شهر أيلول الماضي، فضلاً عن 30 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 8 أشخاص.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.