مسلحون مجهولون يغتالون عنصراً سابقاً في الجيش الحر شرقي درعا
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم السبت، عنصراً سابقاً في الجيشِ السوري الحر ببلدة أم ولد شرقي درعا، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المحافظة منذ سيطرة النظام عليها قبل أكثر من عامين.
وقال تجمع أحرار حوران، إنَّ مجهولين أطلقوا النار المباشر على “عامر الرفاعي” أحد عناصر الجيش الحر قبيل إجراء تسوية تموز 2018، أمام منزله في بلدة أم ولد، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف التجمع المعني بنقل أخبار الجنوب السوري، أن الأهالي يتهمون ميليشياتٍ محلية تتبع للأمن العسكري بتنفيذ عملية اغتيال “الرفاعي”.
فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
ففي بداية تشرين الأول الحالي اغتال مسلحون عنصراً من قوات النظام في حي طريق السد بمدينة درعا، وقبله بساعات اغتال مجهولون أيضاً عنصرا سابقا من تنظيم داعش.
ووثّق تجمع أحرار حوران مقتل 11 من عناصر وضباط النظام في درعا خلال شهر أيلول الماضي، فضلاً عن 30 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 17 شخصا وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 8 أشخاص.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.