“أحرار حوران” يوثق مقتل 35 شخصاً في درعا الشهر الماضي
وثق تجمع أحرار حوران مقتل 35 شخصاً بينهم طفلان في محافظة درعا، خلال شهر أيلول الماضي، ما يشير إلى استمرار حالة الفلتان الأمني الذي تعيشه المحافظة منذ سيطرة قوات النظام عليها في تموز 2018.
وقال التجمع في بيان اليوم الخميس، 1 من تشرين الأول، إن 35 شخصاً قتلوا في محافظة درعا خلال أيلول الماضي، قضى 33 منهم بواسطة إطلاق نار، وواحد نتيجة انفجار مخلفات حربية، وواحد تحت التعذيب في معتقلات النظام.
وأضاف التجمع المعني بتغطية أخبار الجنوب السوري إنه وثق مقتل شاب تحت التعذيب في معتقلات نظام، وثلاثة من عناصر اللواء الثامن المدعوم روسيّاً نتيجة اشتباكات متفرّقة شرق المحافظة، إضافة إلى مقتل شخص من عشائر منطقة اللجاة، وطفلين أحدهما بإطلاق نار وآخر بانفجار مخلفات حربية لقوات النظام.
كما قُتل 11 عنصراً من قوات النظام بينهم 3 ضباط بحوادث استهداف متفرّقة بالمحافظة من قبل مجهولين.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، قال التجمع إنه تمكن من توثيق 30 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 17 شخصا وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة ونجاة 8 أشخاص.
وبحسب التقرير، قضى 4 مدنيين جراء عمليات الاغتيال، إضافة إلى مقتل 11 عنصر سابق في فصائل المعارضة من بينهم 6 لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”.
كما وثق التجمع خلال شهر أيلول الماضي 21 حالة اعتقال، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 7 منهم خلال الشهر ذاته.
وسجل التجمع كذلك 5 حالات اختطاف جديدة و3 مفقودين بمحافظة درعا، خلال شهر أيلول، فيما أفرج عن شخصين دفع ذوي أحدهما فدية مالية كبيرة.
وكان التجمع وثق في شهر تموز الماضي 25 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، ومقتل 7 عناصر من قوات النظام و31 حالة اعتقال و11 حالات اختطاف.
وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.
وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.