رغم ارتفاع إصابات كورونا.. أسواق محافظة إدلب مكتظة بالمدنيين
على الرغم من ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا في محافظة إدلب يوماً بعد يوم، إلا أن الأسواق والأماكن العامة مكتظة بالأهالي، تزامناً مع التحذيرات التي أطلقتها جهات صحية ومحلية عدة.
عائشة نازحة في حزانو شمالي إدلب تقول لراديو الكل، إن الأسواق في المنطقة ممتلئة بالأهالي وأن الأغلبية منهم غير ملتزمين بالتدابير الوقائية ضد فيروس كورونا، مرجعة السبب للوضع المادي السيء الذي يجبر الأهالي للخروج والعمل.
أحمد نازح في سرمين يؤكد لراديو الكل، أنه يوجد نسبة جهل كبيرة بمدى وعي الأهالي بخطورة فيروس كورونا في المنطقة الأمر الذي يجعل البعض منهم لا يتقيد بالتدابير الوقائية، علاوة على ارتفاع أسعار المواد الطبية وعدم قدرة الأهالي على شرائها.
في حين ترى رابعة المقيمة في مدينة إدلب أن الحل الوحيد، هو فرض عقوبات مالية على الأشخاص الذين لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية التي تحمي الجميع من وباء كورونا.
من جهته يوضح الطبيب حسن القدور مدير دائرة الرعاية الثانوية والثالثية في مديرية صحة إدلب الحرة لراديو الكل، أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا ازدادت بالأيام الأخيرة، مشيراً إلى أن معظم الحالات نوعاً ما خفيفة ولا يوجد سوى 11 مريضاً تم نقلهم للمشافي والوضع الآن تحت السيطرة.
ولا يستطيع أغلب الأهالي وخاصة النازحون في مخيمات إدلب، الالتزام بالتدابير الوقائية من فيروس كورونا، وذلك بسبب الأوضاع المادية الصعبة التي تجعل الحجر غير ممكن.