مطار دمشق يستأنف رحلاته رغم تصاعد الإصابات بكورونا
أولى الرحلات ستتجه إلى القاهرة
أعلن نظام الأسد استئناف حركة الطيران أمام المسافرين عبر مطار دمشق الدولي، وذلك بعد أن توقفت خلال الأشهر الماضية على خلفية تفشي فيروس كورونا.
وأفادت وزارة النقل التابعة للنظام عبر صفحتها على فيسبوك، أمس الأربعاء، 30 من أيلول، أن المطار دمشق الدولي أصبح جاهزاً لاستئناف نشاطه بعد زيارة تفقدية لوزير النقل إلى المطار.
وذكرت الصفحة، أن “الجهات المعنية” في المطار أنهت التدابير الخاصة بها من مركز صحي وأجهزة قياس حرارة وزيادة العناصر الطبية، وفرز عناصر وتركيب أجهزة لتعقيم الركاب والحقائب، ورسم علامات أرضية لتحقيق التباعد المكاني، وزيادة فترات التنظيف والتعقيم.
وبحسب المصدر، ستبدأ اعتباراً من اليوم الخميس الحركة الجوية من وإلى مطار دمشق وستقلع أولى رحلات “السورية للطيران” إلى القاهرة.
وفي 15 من أيلول الماضي، قررت حكومة النظام إعادة تشغيل حركة الطيران عبر مطار دمشق الدولي أمام المسافرين اعتباراً من مطلع شهر تشرين الأول وفق الشروط والمعايير التي تضمن السلامة العامة”.
ولم تقدم الحكومة حينها أية تفاصيل توضح طبيعة تلك الشروط والمعايير، بيد أن مدير الطيران المدني لدى نظام الأسد، باسم منصور، قال لإذاعة “شام إف إم” الموالية، إنه “يمكن للمواطنين العودة للبلاد بشكل اعتيادي شريطة إبراز فحص PCR بنتيجة سلبية من الدولة القادم منها وصلاحيته 96 ساعة”.
ويأتي قرار استئناف عمليات الإجلاء في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ.
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة صحة النظام تسجيل 52 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة النظام إلى 4200، فارق 200 منها الحياة، في حين تشكك جهات ومنظمات دولية وحقوقية بالأرقام التي يعلنها النظام.
وكانت وزارة النقل التابعة للنظام أعلنت في 19 من آذار الماضي، تعليق طيرانها الخارجي على خلفية وباء كورونا، إلا أن طيران النظام أجرى بعد ذلك عمليات إجلاء تم إيقافها في 13 أيار الماضي بعد تسجيل إصابات بالفيروس في صفوف العائدين ولاسيما من الكويت والسودان.
ويعتمد السوريون الراغبون بالسفر من وإلى سوريا حالياً على مطار بيروت بعد أن سمح لبنان بدخول السوريين إلى أراضيه واستخدام مطار بيروت، شريطة حيازة فحص “PCR” صادر عن مختبرات معتمدة من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام.